قال رجل الأعمال محمد أبو العينين، الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، ومالك مجموعة قنوات "صدى البلد"، إن زيارة بابا الفاتيكان ومشاركة كافة أطياف الأديان في مؤتمر الأزهر العالمي للسلام، ورسالتها الحضارية، تعتبر قمة إسلامية كبيرة، لافتا إلى أن رسالة مؤتمر الأزهر دعت العالم وحثته على التعرف الحقيقي على الأمور الدينية، بما من شأنه كسب دعمه في محاربة الفتنة والإفك الذي يحارب به البعض الأديان ويزدريها، منوهًا إلى أنه لابد أن يكون هناك وقفة سياسية. ودعا أبو العينين، في الحوار الذي أجراه لجريدة "صوت الأزهر" الناطقة باسم مشيخة الأزهر الشريف، على هامش مشاركته في مؤتمر الأزهر العالمي للسلام الذي حضره البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، خلال الأسابيع الماضية، الدول التي ترعى الإرهاب وتربيه في ديارها، بأن تعي رسالة المؤتمر، مشيرًا إلى أنه ينبغي على قادة العالم السياسيين أن يعوا هذه الرسائل، فهي على قدر كبير من الأهمية لحكومات الدول وبرلماناتها، لأنها نابعة من الإحساس بالمسئولية الدينية. ووجه رجل الأعمال، الشكر إلى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان على خطابهما الديني والإعلامي القوي، مؤكدا أن الرسالة الدينية التي وجهها الأزهر عن طريق المؤتمر قوية جدا للعالم.