قال رجل الأعمال "محمد أبو العينين"، الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، ومالك مجموعة قنوات "صدى البلد"، إن مؤتمر الأزهر العالمي للسلام، رد على التوظيف السياسي والاقتصادي للدين الإسلامي ووضعه في بوتقة الاتهام الدائم بأنه مصدر للإرهاب، لافتًا إلى أن المؤتمر وجّه رسالة قوية للعالم بأن الأديان السماوية جميعها تدعو جميعًا إلى السلام، وأنها تربطهم مبادئ ومعايير واحدة، وأن هذا المؤتمر يرسل رسائل دولية بضرورة تنحية الدين جانبًا عن المصالح السياسية والاقتصادية. وشدّد "أبوالعينين"، في الحوار الذي أجراه لجريدة "صوت الأزهر" الناطقة باسم مشيخة الأزهر الشريف، على هامش مشاركته في مؤتمر الأزهر العالمي للسلام الذي حضره البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، خلال الأسابيع الماضية، على ضرورة أن يصدر الأزهر وثيقة عالمية بالتعاون مع كافة الأديان بأن الإسلام بعيد كل البُعد عن الإرهاب والتبرؤ من الدول الداعمة للإرهاب. وطالب رجل الأعمال، بضرورة فضح كافة الدول الراعين للإرهاب، لافتًا إلى أن الأزهر قدّم عملاً كبيرًا في تجديد الخطاب الديني لكن هذا العمل لم يُسوق جيدًا ولم يصل للرأي العام العالمي، وأن انتشار جهود الأزهر هو مسئولية الجميع، مؤكدًا أن الخطاب الديني ليس مسئولية الأزهر فقط فهي مسئوليات تقع على الجانب الاقتصادي التي تختص بحياة الإنسان المعيشية والجانب السياسي، مؤكدًا أن أي دولة أو أشخاص يعلقون شماعة فشلهم على أن الإرهاب نابع من الأديان فهو كذب وهراء.