قال رجل الأعمال المصري محمد أبو العينين، الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، إن زيارة بابا الفاتيكان ومشاركة الأديان المختلفة في مؤتمر الأزهر العالمي للسلام، ورسالتها الحضارية، يعتبر قمة إسلامية كبيرة . وأضاف "أبو العينين" في تصريح ل"صدى البلد"، أن رسالة مؤتمر الأزهر دعت العالم وحثته على التعرف الحقيقي على الأمور الدينية، بما من شأنه كسب دعمه في محاربة الفتنة والإفك الذي يحارب به البعض الأديان ويزدريها، منوهًا إلى أنه لابد أن يكون هناك وقفة سياسية. وطالب "أبو العينين" الدول التي ترعى الإرهاب وتربيه في ديارها، بأن تعي رسالة المؤتمر، وعنوانها قائلا لها "اختشي على دمك"، مشيرًا إلى أنه ينبغي على قادة العالم السياسيين أن يعوا هذه الرسائل، فهي على قدر كبير من الأهمية لحكومات الدول وبرلماناتها، لأنها نابعة من الإحساس بالمسئولية الدينية.