اتنقل أهالى منفذى الهجوم على دورية إسرائيلية عقب اختراقهم للحدود من سيناء فى عملية انتحارية للرد على الإساءة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم الى مستشفى الإسماعيلية لاستلام جثث ذويهم تمهيدا لدفنها بمسقط رأسهم بقرية ميت خاقات التابعة لمركز شبين الكوم. حيث أكد والد أحد الضحايا وجيه أبو أحمد 55 سنة مهندس انهم انتقلوا صباح الخميس الى الاسماعيلية لاستلام جثة نجله "احمد" 31 سنة مهندس وابن خالته بهاء زقزوق 25 سنة استاذ جامعى وذلك بعد التأكد من ثبوت عينة DNA والتى تم أخذها منهم، حيث حصلت الأجهزة الأمنية على تحليل "دى إن أيه" من أسرة الشابين ليتم التأكد من هويتهم والتى ثبتت انها للشابين وهم "احمد وجية وبهاء ذقذوقط وهم ابناء خاله من نفس القرية. يذكر أن الأهالى تعرفوا على صورة بهاء زقزوق من على المواقع الالكترونية وأكدوا أنه ضمن منفذى الهجوم على الحدود مع إسرائيل. يذكر أن أحمد وجيه أبو أحمد 31 سنة متزوج ولديه طفلتان "رغد ووفاء"، و كان يعمل مهندسا بإحدى الشركات ومنشدا دينيا وكان يعشق الغناء، ووالده مهندس وأمه مدرسة ولديه 3 أشقاء هو أكبرهم ويشهد له أبناء الحى بحسن الخلق والاستقامة، مؤكدين أنه كان يلعب معانا الكورة والبلاى إستيشن، وأنه لم يكن ينتمى لأى تيار أو فكر. أما ابنتا خاله قالتا إنهما كانا يريدان الذهاب للجهاد فى سوريا ومنذ أسابيع تركوا المنزل وأخبروا ذويهم أنهم سافروا لسوريا للجهاد. وقال مرسى عبد الخالق "خال الشابين" إن أولاده راحوا ضحية جماعات تروج لفكر منحرف سيطروا على عقولهم فى فترة زمنية وجيزة جدا داعيا الدولة بك مؤسساتها لمحاربة هذه الأفكار المنحرفة . وأكد أن بعض مساجد مدينة نصر تروج لهذا الفكر المنحرف وهى من اختطفت "بهاء " وأحمد" من كنف أسرتهم لتلقى بهم فى غياهب الفكر المنحرف مشيرا إلى أنه تم تجنيدهم من قبل شخص يدعى " إياد قنيدى" مسئول جماعة أنصار بيت المقدس الجهادية عن طريق النت.