سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أسبوع حافل لنقابة المهندسين ..توقع أول بروتوكول تعاون مع نظيرتها الرواندية ..النبراوى والوفد الأفريقى يزورون العاصمة الإدارية ..إشادة كبيرة بالرئيس السيسى وما تقوم به شركة المقاولون العرب ..صور
أسبوع حافل لنقابة المهندسين المصريين : -توقيع بروتوكول تعاون مع الهيئة الهندسية الرواندية بحضور سفير رواند بالقاهرة -نقيب مهندسي مصر: مصر تستعيد دورها الأفريقي تحت قيادة سياسية واعية لأهمية هذا الدور -نقابة المهندسين المصرية تتعهد بتقديم كل إمكاناتها من أجل مساعدة الزملاء المهندسين الأفارقة -رئيس المنظمة الهندسية الرواندية: هذا البروتوكول يعد فرصة نادرة في تنمية المؤسسات الرواندية -المهندسون الروانديون لديهم حماس كبير للتعاون مع أشقائهم في مصر لإقامة المشروعات المختلفة -سفير رواندا بالقاهرة: ما يقوم به النقيبان المصري والرواندي اليوم خطوة هامة في طريق بناء أفريقيا التى نتمناها لأحفادنا -أمين الصندوق المساعد: البروتوكول خطوة تاريخية حيث يعد أولى الخطوات الفعلية لتأسيس اتحاد المهندسين الأفارقة -مقرر لجنة أفريقيا: بروتوكول التعاون بين المنظمتين الشقيقتين يهدف إلى تنمية حقيقية ومستدامة للبلدين -نقيب مهندسي مصر والوفد الرواندي يتفقدون العاصمة الإدارية الجديدة -الوفد الرواندى يشيد بالجهد المبذول من قبل المقاولون العرب ودورها فى افريقيا -المهندسون تكرم الوفد الروندى وتعلن عن أول زيارة لها إلى رواندا شهدت نقابة المهندسين اسبوعا حافلا حيث اقامت مساء يوم الاثنين مؤتمرًا صحفيًا عقب توقيعها بروتوكول تعاون مع الهيئة الهندسية الرواندية. حضر المؤتمر من الجانب المصرى طارق النبراوى نقيب المهندسين ومحمد حسن خضر- الأمين العام للنقابة، وعبد الكريم آدم- أمين الصندوق المساعد، وعدد من أعضاء المجلس الأعلى للنقابة ولجنة أفريقيا بالإضافة لممثل عن شركة المقاولون العرب ومندوبين عن وزارتي الموارد المائية والري والكهرباء والطاقة المتجددة، وممثلين عن الشركات الهندسية الكبرى والتي تعمل في الأسواق الأفريقية. وحضر من الجانب الرواندى الشيخ صالح سفير رواند بالقاهرة وديسماس كوبانا رئيس الهيئة الهندسية الرواندية والوفد المرافق له وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي بسفارات الدول الأفريقية بمصر. افتتح المؤتمر أحمد هشام مقرر لجنة أفريقيا مؤكدا فى كلمه له أن البروتوكول يهدف إلى تنمية حقيقية ومستدامة ويعد تأسيسًا حقيقيًا لاتحاد هندسي لدول حوض النيل والذي سيعمل على زيادة التعاون والترابط بين مصر وأشقائها الأفارقة. وأوضح هشام أن هذا البروتوكول له منزلة خاصة كونه أول بروتوكول بين نقابة مهنية مصرية وأخرى أفريقية وبتفعيله سيساهم في استعادة مصر لدورها الأفريقي بعد طول غياب، كما سيعمل على تمتين الروابط بين مصر ورواندا من خلال حرية التنقل والعمل بين المهندسين المصريين والروانديين. من جانبه أوضح المهندس طارق النبراوي نقيب مهندسي مصر أن البروتوكول يعد رسالة واضحة مفادها أن مصر عادت مرة أخرى لدورها التاريخى فى أفريقيا حيث ساهمت في تحرير البلدان الأفريقية من الاستعمار، متابعا إن التاريخ يذكر زعماء القارة العظماء مثل جمال عبد الناصر وسيكوتوري ومانديلا ونكروما وغيرهم الذين ضحوا من أجل تحرير أفريقيا. وأضاف النبراوي أن مصر تعيش هذه الفترة مرحلة جديدة تعود فيها إلى أفريقيا تحت قيادة سياسية واعية. وشدد النبراوي على أن مثل هذه البروتوكولات ستفتح المجال لتدريب شباب المهندسين الأفارقة وتقديم الخدمة العلمية لهم لكسر الاحتكار الغربي في تقديم الخدمة العلمية لأفريقيا، وأن نقابة المهندسين المصرية تتعهد بتقديم كل إمكاناتها وخبراتها من أجل مساعدة المهندسين الأفارقة. من جانبه صرح المهندس ديسماس كوبانا- رئيس الهيئة الهندسية الرواندية أن توقيع هذا البروتوكول يعد فرصة نادرة في تنمية المؤسسات الرواندية وستعتمد عليه البلدين حيث تستطيع كل دولة إتاحة الفرص لأبناء البلد الشقيق، وعلينا نحن الموقعين على هذا البروتوكول اغتنام هذه الفرص. وأوضح ديسماس أن رواندا من أكثر الدول تنمية في أفريقيا وتستطيع من خلال قيادتها المتفتحة تقديم فرص لأشقائها المصريين، مؤكدًا أن المهندسين الروانديين لديهم حماس كبير للتعاون مع أشقائهم في مصر لإقامة المشروعات المختلفة. ودعا ديسماس المهندسين المصريين للسفر إلى رواندا لعقد الصفقات مبينًا أن رواندا تشهد تطورات اقتصادية كبيرة والأسواق الرواندية تنتظر العقول المصرية المتمثلة في المهندسين لتطوير البنية التحتية وإقامة المشروعات الكبرى بها. وأكد السفير الرواندي بالقاهرة على أن المهندسين إذا اجتمعوا فإنهم يجتمعون للبناء والعمران وهذا ما كان يحلم به قادة أفريقيا العظماء واليوم يتحقق حلمهم على أرض الواقع. وأضاف السفير فى كلمته أن المؤتمر يبارك الإنسان البطل الذي بدء من حيث انتهى قائد أفريقيا جمال عبد الناصر الذي رفض أن تنهار مصر في الربيع العربي وهو البطل عبد الفتاح السيسي الصديق الشخصي للرئيس الرواندي واللذان يتفقان على أن الأمن أساس بناء كل الأشياء، مؤكدا أن ما يقوم به النقيبان المصري والرواندي اليوم خطوة هامة في طريق بناء أفريقيا كما نتمناها لأحفادنا. ووصف عبد الكريم آدم بروتوكول التعاون بين المهندسين المصرية ونظيرتها الرواندية بالخطوة التاريخية حيث يعد أولى الخطوات الفعلية لتأسيس اتحاد المهندسين الأفارقة حيث كان حلم من أحلام المجلس الأعلى لنقابة المهندسين و بهذا التوقيع تتحقق أولى خطواته. واصطحب يوم الثلاثاء طارق النبراوي وفد الهيئة الرواندية فى زيارة ميدانية إلى العاصمة الإدارية الجديدة، حيث كان في استقبالهم من شركة المقاولون العرب التي أعدت برنامج الزيارة المهندسة أماني خضير- المدير الفني المشرف على أفريقيا بالشركة، والمهندس أحمد عباس- عضو مجلس الإدارة، والمهندس محمد لاشين- مدير فرع مدينة نصر، والمهندس محمد سالم- مدير مشروع محطة المياه، والمهندس محمد الشهابي- نائب مدير فرع شمال الدلتا، وحسام عبد المقصود- رئيس قطاع الموارد البشرية، وأسامة على حسن- مدير إدارة العلاقات العامة. وقدم أحمد عباس شرح تفصيلي لمشروع محطة مياه التكديس والخط الناقل للمياه التى تحتاجها إنشاءات العاصمة الإدارية الجديدة والخط المغذى لمحطة الكهرباء. وأوضح عباس أن قيمه المشروع 500 مليون جنيه، ويشتمل على محطة مياه قدرة 600 الف لتر /ث ضغط 16 بار، ومبنى الطلمبات وبه 6 طلمبات سعة كل طلمبة 1000 لتر/ث، و4 خزانات سعة الخزان الواحد 8500 متر مكعب. وأضاف عباس أنه جار الإنتهاء من إنشاء محطة التكديس والتى ستمد التجمع بالمياه، بتكلفة 370 مليون جنيه شاملة محطة المياه والخط الناقل من العاشر لمحطة الطلمبات التى تضخ المياه لمسافة 17 كيلو مترا، عبر خطوط من المواسير من الزهر المرن قطرها 1000 مم ، وهذه المحطة من المنتظر أن تبدأ العمل الفعلي فى 30 إبريل المقبل. من جانبه قدم محمد الشهابي شرح تفصيلي لمشروع الإسكان المتميز مشيرًا إلى أن شركة المقاولون العرب تقوم بتنفيذ أعمال بالعاصمة الإدارية الجديدة تتعدي تكلفتها 3 مليارات جنيه، تتمثل فى إنشاء إسكان متميز ومرافق وطرق يتم العمل فيها على مرحلتين، الأولى تشمل إنشاء 44 عمارة، والنموذج الخاص بها عبارة عن أرضى وبدروم و8 أدوار بمساحات مختلفة للوحدات السكنية ما بين 120 مترا و150 مترا، أما المرحلة الثانية فتشمل 34 عمارة أرضى وبدروم و 6 أدوار. وأضاف الشهابي أن نظام الاسكان المتميز والمكون من 78 عمارة من إجمالي 690 عمارة، ويقدر حجم عمل المشروع ب 1097 مليون جنيه، حيث يمثل 12% من مشروع وزاره الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية. وأوضح الشهابي أن المرحلة الاولي تتكون من 44 عمارة، والثانيه من 34 عمارة، وتم الانتهاء من الهيكل الخرساني بالكامل للمرحلة الاولي وجاري أعمال التشطيبات الداخلية، وتابع – في نفس التوقيت جاري عمل الهيكل الخرساني للمرحلة الثانية، وتم تنفيذ 40% من الاعمال الخرسانية. يذكر أن مسجد العاصمة الإدارية سيكون أكبر مسجد فى مصر، وسيقام على 29 فدانًا، وستكون مساحته 10 أضعاف الجامع الأزهر الشريف الذى أقيم على مساحة 12 ألف متر، أى ستصل مساحة المسجد الكبير إلى ما يوازى 122 ألف متر مربع، وسينفذ بأعلى الإمكانيات المطلوبة. وفى ختام زيارته للقاهرة إلتقى الوفد الهندسي الرواندي بكلام من طارق النبراوى وعبد الكريم آدم وأحمد هشام يوم الاربعاء. وأعرب النبراوي خلال اللقاء عن سعادته بتواجد الوفد الرواندي في مصر قلب القارة الأفريقية النابض، مؤكدًا أن الفترة القادمة ستشهد مزيدًا من التواصل بين الجانبين لتفعيل بنود البروتوكول على أرض الواقع. وصرح النبراوي أن النقابة ستتواجد مع الأشقاء الروانديين من خلال المشاركة في المؤتمر الهندسي الذي سيعقد برواندا في شهر سبتمبر القادم. من جانبه قال آدم أن نقابة المهندسين المصرية ونظيرتها الرواندية سيعملان سويًا على الارتقاء بمهنة الهندسة علميًا وتطبيقيًا في البلدين الشقيقين. وأوضح آدم للجانب الرواندي أن بروتوكول التعاون بين الهيئتين الهندسيتين المصرية والرواندية هو حجر الأساس للتعاون الحقيقي بين المهندسين المصريين وأشقائهم الأفارقة في المجال الهندسي من جهته قال هشام إن من أهم بنود البروتوكول المبرم بين الجانبين المصرى والرواندى "تدريب المهندسين" لافتا إلى أن سيأتى للقاهرة 15 مهندسا روانديا للتدريب في نقابة المهندسين المصرية لمدة شهر وهذا ما سيتم الإعداد له كخطوة عملية أولى. وأضاف هشام أنه سيتم التباحث بين نقابة المهندسين المصرية والسفير الرواندي بالقاهرة حول تبادل زيارات عدد من المهندسين المصريين للعمل في أحد المشاريع الكبرى في رواندا وإيفاد عدد من المهندسين الروانديين إلى مصر للعمل في أحد المشاريع القومية الكبرى في مصر ومن ثم إنشاء منتدى يعقد بالقاهرة لبحث فرص عمل الشركات الهندسية المصرية والمشاركة في تنفيذ المشاريع برواندا. فيما أعرب رئيس الهيئة الهندسية الرواندية عن سعادته وأعضاء الوفد المرافق له بزيارة مصر أم الحضارات والشقيقة الكبرى للبلدان الأفريقية بصفة عامة، وبصفة خاصة لزيارته نقابة المهندسين المصرية العريقة صاحبة التاريخ الطويل والتي تُعد من أقدم النقابات المهنية في القارة السمراء وعقد بروتوكول تعاون معها واصفًا هذه الخطوة بالمهمة جدًا والفارقة في تاريخ الهيئة الهندسية الرواندية. كما وعد بأنه سيكون متحدثًا باسم نقابة المهندسين المصرية لدى المنظمات الهندسية لدول شرق أفريقيا لدعوتهم لتوقيع بروتوكولات تعاون بين هيئاتهم الهندسية ونقابة المهندسين المصرية. وشدد رئيس الهيئة الهندسية الرواندية على أنه سيبدأ من اليوم تفعيل البروتوكول الذي تم توقيعه مع المهندسين المصرية مع استمرار التواصل بين الجانبين. وفي نهاية اللقاء قام النبراوي بتسليم دروع النقابة والهدايا التذكارية للوفد الرواندي.