أكد الخبير الاقتصادي خالد الشافعي، أن وصول التضخم لأرقام غير مسبوقة خلال الشهرين الماضيين، سيشهد تراجعات ملحوظة فى النصف الثانى من العام الجارى مع حدوث تحسن للعملة المحلية "الجنيه" واستقرارها أمام العملات الأخرى، فالتضخم نتيجة طبيعية لتراجع قيمة الجينه. وأضاف الخبير الاقتصادى، اليوم الخميس، أن انحسار الموجة التضخمية يقتضي أداء قوي للجنيه أمام الدولار وحدوث حالة استقرار للعملة المحلية وهنا قد يحدث هذا عقب تراجع موجة الطلب علي الدولار ويمكن أن يكوم عقب شهر رمضان وحينها سنشهد تراجع ملحوظ في الموجة التضخمية. وتابع الشافعي، أن هناك بعض الاجراءات يمكن اللجوء اليها لتقليل الآثار المترتبة على التضخم من خلال أجهزة الدول التنفيذية ومنها تشديد الرقابة علي الأسواق وعمل حملات أمنية لشرطة التموين علي محتكري السلع واتخاذ اجراءات اكثر صرامة مع من يقوم بتخزين السلع أو من بيعها بأكثر من قيمتها، والخطوة الاخيرة التي اتخذتها وزارة التموين وتحديد سعر الارز عند 6.5 جنيه والسكر عند 10.5خطوات علي الطريق السليم لإحداث عملية توازن حقيقي في السوق.