من ضمن الغرائب والطرائف التي بدأت تشهدها بعض مستشفيات مصر.. شهد مستشفى معهد ناصر حادثة تعد الأولى من نوعها فى تاريخ الصحة المصرية، حيث لجأت إدارة مستشفى ناصر للاستعانة بقوات من الشرطة وقوات الجيش لإخراج مريض نزيل بقسم العظام منذ عام تقريباً بالقوة الجبرية، حيث كان في انتظار دوره لإجراء عملية تغيير المفصل. بدأت قصة المواطن أنور السنوسى عندما حضر من المنصورة قاصدا الدخول لمعهد ناصر قبل ثورة 25 يناير لإجراء عملية تنظيف بالركبة لتغيير المفصل، ودفع مبلغ 4000 جنيه نظير عملية التنظيف تمهيدا لإجراء عملية المفصل، ثم سلم قرارا للعلاج على نفقة الدولة لاستكمال العملية. وبالفعل تركه المسئولون فى المستشفى لكن دون متابعة لحالته وعندما توجه لهم للسؤال عن موعد العملية كانت اجابتهم: "الاستشارى المتابع لحالتك ترك المستشفى ولا يوجد من يتابع الحالة الآن"، وقرروا خروجه من المستشفى فورا، فاعترض المريض على قرار المستشفى. وأكد السنوسي حقه فى استكمال علاجه، إلا أن المستشفى استعان بالشرطة والجيش لإخراجه بالقوة، واستنكر المريض ادعاء المستشفى بأنه لا يوجد به استشارى يتابع حالته. وتساءل: "هل كانت إدارة المستشفى فى غفلة كاملة ولم يعلموا بوجودى منذ مايقرب من عام؟"، وفشلت قوات الجيش والشرطة وادارة المستشفى فى اخراجه، وتمسك السنوسى بحقه فى البقاء داخل المستشفى حتى يقضى الله أمرا كان مفعولا.