أفاد موقع «أول أفريكا» بأن تنزانيا تتحول حاليا إلى مصر للاستفادة من التكنولوجيا التي تعتمد عليها القاهرة؛ للمساعدة في إحياء المدابغ ومصانع الجلود. وقال وزير الصناعة والتجارة التنزاني، تشارلز ماويجدش، إن «القرار يتوقف على اجتماع بين الرئيسين جون ماجوفولي من تنزانيا، والرئيس عبد الفتاح السيسي، في أديس أبابا». وأضاف، وفقا لما نقله عنه الموقع الإفريقي، «نحن نتطلع إلى إحياء الصناعات الجلدية الميتة وإنشاء مؤسسات جديدة لمعالجة والاستفادة من الملايين من الجلود المنتجة في تنزانيا كل عام» وتابع الوزير التنزاني إن بلاده تعتبر الثانية في أفريقيا، بعد إثيوبيا، في أعداد الثروة الحيوانية بها، وفقا للبيانات الصادرة عن وزارة الزراعة والثروة السمكية وتنمية الثروة الحيوانية، والتي تصل إلى 23 مليون رأس من الماشية، و16 مليون رأس من الماعز، وسبعة ملايين الأغنام ومليوني رأس من الخنازير. وتصل واردات تنزانيا ما بين 31 ألف إلى 42 ألف زوجا من الاحذية الجلدية إلى الصين وجنوب شرق آسيا، ولكن أقل من 3 % المائة منهم من الجلد الخالص.