أقيم بالمجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هيثم الحاج على،القائم بأعمال الأمين العام للمجلس، أمسية بعنوان "الفنانين التشكليين الشعبيين" نظمها المركز القومى للمسرح والموسيقي والفنون الشعبية. شارك في الأمسية كل الفنانة التشكيلية الدكتورة نيفين خليل رئيس قسم الفن التشكيلي الشعبي والثقافة المادية بالمعهد العالي للفنون الشعبية، والباحث علاء حسب الله، والباحث خالد متولى، والفنانه التشكيليه شيماء السنهورى. واستعرضت الدكتورة نيفين أعمال الفنان التشكيلى "حسن الشرق" الذى يهتم بصور الفتيات الصغيرة وهذا يرجع لوفاة ابنته قائلة "أنه ترك مهنة الجزارة، مهنة آبائه وأجداده بسبب حبه وعشقه للرسم،واتهمه أهله بالفشل، ولم يترك منزله بقريته الفقيرة لأنه استمد منها جمال الطبيعة". وأضافت أنه كان متأثرا بحكايات زكريا حجازى. كما استعرض الباحث علاء حسب الله أعمال الفنان التشكيلى محمود عيد الفنان العالمي التلقائي وأعماله الفنية تنبض بالرقة والإبداع. وتحدث خالد متولى عن الفنان التشكيلى حسن ناعور وأهم أعماله واهتماماته الفنيه والبيئة الاجتماعية التى نشأ فيها وتأثر بها، ثم تحدثت الفنانه التشكيليه شيماء السنهورى عن الفنان محمد الشنقرابى الذى يجمع أسلوبين الأصالة والمعاصرة ويستقي أعماله من التراث الشعبي لجنوب الوادي ومن الأساطير الشعبية. وقام الجميع بعرض العشرات من اللوحات لهؤلاء الفنانين والتعليق عليها، وأدار الأمسية محمد أمين.