قال السيناريست وحيد حامد، إنه لن يستطيع صناعة أي عمل فني عن ثورة يناير لأن الحقائق لم تضح بعد، ومازال هناك العديد من الحقائق التي لا يعلم الشعب عنها شيئا. وأضاف "حامد" خلال اللقاء الفكري بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، "لم ولن أنحاز لأي طرف من الأطراف السياسية في مصر، ولو خيروني بين حكم الإخوان وحكم الجيش سأختار حكم الجيش، لأن حكم الجيش وإن طال الزمن سيتغير، لكن الحكم الديني لن يتغير إذا تمكن من مقاليد السلطة في مصر. وكشف "حامد" عن سر تحوله للكتابة الدرامية قائلا: "بدأت ككاتب قصة قصيرة، وكان أول قصة نشرتها في مجلة المجلة، ولكن عندما ظهرت لي أول مجموعة قصصية لم تحظ بنقد أدبي واسع، وتعامل وقتها معها يوسف إدريس بفتور شديد ونصحني بالانتقال إلى مجال آخر ربما يكون أفضل، وهذا كان السبب الرئيسي الذي دفعني لتغيير مسار كتابتي وتحولها إلى الدراما".