قال الكاتب وحيد حامد إن جذورنا وتاريخنا في الفكر والأدب تمتليء بالأصالة ولابد أن نعود إلى الفروع والجذور القوية حتى نستطيع بناء مجتمعنا من جديد. وأضاف "حامد" – خلال لقاء فكري بمعرض القاهرة الدولي للكتاب- أنه على المواطن المصري أن يراجع سلوكياته ويبدأ بنفسه أولا حيث أن المجتمعات هي القادرة على التغيير وأعداء مصر هم الذين أرادوا ضرب الثقافة المصرية" . وتحدث حامد حول أزمة السينما في مصر مشيرا إلى أن الدولة عندما تخلت عن دعم السينما ازداد الوضع سوءا و أدى ذلك أيضا إلى إنتاج أفلام دون المستوى لكنها للأسف تجذب قاعدة جماهيرية كبيرة. وروى "حامد" أن أول قصة قصيرة كتبها نشرت في مجلة المجلة حين خصصت المجلة عددا للكتاب الشبان مشيرا إلى أنه غير اتجاهه عندما نشر أول مجموعة قصصية ولم تحظ باهتمام نقدي فقد صدرت عن الهيئة المصرية للكتاب وكان رئيسها صلاح عبدالصبور وهذه المجموعة لم تحظ باهتمام النقاد وأهملوها لأنه آنذاك كان هناك كتاب أهم منه شأنا. وعندما عرض مجموعته على الكاتب الراحل يوسف إدريس تعامل هو الآخر بشيء من الفتور ولما سألته عن رأيه فيها نصحني بأن أتجه إلى الدراما. واستطرد "عملت بنصيحة يوسف إدريس واتجهت للدراما واستطعت أن أقدم عطاء طيبا من خلال الدراما وهذا هو السبب الذي جعلني انتقل من كتاب القصة إلى كتابة الدراما".