* بدأت حياتها الفنية عام 1957 بدور صغير في فيلم "بورسعيد" * أعاد اكتشافها المخرج حسن الإمام فاختار لها اسمها الفني وقدمها في العديد من الأفلام * أصيبت بسرطان الرئة فضلا عن أمراض القلب وضيق التنفس * "بين القصرين" "إحنا التلامذة" "شفيقة القبطية" "المال والبنون" "ليالي الحلمية" أبرز أعمالها تحل اليوم الذكرى الثالثة لرحيل الفنانة فدوي جميل عبد الله البيطار، الشهيرة بزيزي البدراوي، حيث رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2014. في 30 من ديسمبر عام 2013 تعرضت لأزمة صحية نقلت على أثرها إلى أحد المستشفيات بالمهندسين، حيث كانت تعاني من مرض سرطان الرئة، فضلا عن معاناتها من أمراض القلب وضيق التنفس والشلل الرباعي. وفي 30 من يناير من عام 2014 خرجت من المستشفى عائدة إلى منزلها، لتصعد روحها إلى خالقها، وهي على فراشها بمنزلها في اليوم التالي الموافق 31 من يناير. هي الفنانة التي حظيت بأدوار الفتاة الوديعة المغلوبة على أمرها، اكتشفها المخرج عز الدين ذو الفقار وقدمها عام 1957 في دور صغير في فيلم (بورسعيد)، والذي لم ينل نجاحًا كبيرًا، حيث كان اكتشافها الحقيقي على يد مخرج الروائع حسن الإمام الذي أعاد اكتشافها وأطلق عليها اسم (زيزي) تيمنًا باسم ابنته زينب الإمام التي يطلقون عليها (زيزي). وانطلقت بعد ذلك من خلال عدة أعمال من إخراج الإمام، حيث قدمها في عواطف، السبع بنات، شفيقة القبطية، امراة علي الهامش، وفيلم بين القصرين حتي أثبتت موهبتها الفنية وقدرتها علي اداء مختلف الادوار حتي وقفت امام كبار النجوم وتعاملت مع اشهر المخرجين ومن اهم اعمالها البنات والصيف .. احنا التلامذة . احلام البنات.. كلهم اولادي.. قاضي الغرام.. المراهق الكبير.. سجين الليل.. طريق الشيطان.. سكون العاصفة. كما تألقت أيضًا من خلال العديد من الأعمال الدرامية منها المال والبنون.. ليالي الحلمية.. حضرة المتهم ابي.. نجمة الجماهير.. قضية معالي الوزيرة.. نقطة ضعف.. صقر شاهين.. الركين ..حساب السنين.. الست اصيلة.. دمعة. الم الغفران، وأخيرًا لم تكمل مشاهدها في مسلسل "جرح عمري" الذي شاركتها البطولة فيه سهير رمزي وحسن يوسف، حيث نقلت إلى المستشفى أثناء تصوير آخر مشاهدها. لعنة "البنات والصيف" "البدراوي" لعبت دور البطولة مع كثير من نجوم عصرها، وعلى رأسهم الفنان يوسف فخر الدين، وحسن يوسف، وشكري سرحان، ولكن الدور الأشهر الذي قادها إلى ابتعاد الجمهور عنها هو فيلم (البنات والصيف)، حيث شاركتها الفنانة سعاد حسني، فقد أصيبت ب(لعنة) حب وعشق جمهور العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، فبدلا من أن يكون هذا العمل إضافة لمشوارها الفني كان من أهم عوامل تأخرها وابتعاد الجمهور عنها، وذلك عندما جسدت في الفيلم شخصية الفتاة المتطلعة التي ترفض حب حليم لها، وتتمادى في صده وهجره، وذلك نظرًا لتطلعاتها الطبقية، وهو الأمر الذي لم يغفره لها الجمهور المحب للمطرب العاطفي العندليب الأسمر، ما جعل من هذا الجمهور يجحم عن أفلامها، بل خرج الجمهور من دور العرض وهو ناقم عليها، واعتبر السندريلا هي نجمة الفيلم الحقيقية، حيث إنها جسدت شخصية شقيقة العندليب التي تتعاطف معه ومع قصة حبه التي تعذب فيها.