طيار سابق: تحمل الصواريخ المضادة للطائرات بانضمامها يصبح لدى الجيش المصري طائرات روسية وفرنسية وأمريكية أزاحت روسيا أمس الستار عن أحدث المقاتلات الروسية من طراز، ميج 35، بحضور عدد كبير من المسؤولين في الحكومة ورجال الجيش فيما تابع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاحتفالية عن بعد بواسطة، الفيديو كونفرانس. هذه المقاتلة أعلن عنها «أليكسي بيسكيبالوف»نائب مدير شركة "روس أوبورون اكسبورت" لصادرات السلاح الروسية، أن مصر قد وقعت عقدًا للحصول علي عدد 50 مقاتلة " ميغ 29 إم تو " والمعروفة حاليًا ب "ميغ 35′′. تُصنَّف ال «ميج35»ك مقاتلة متعددة المهام، بين مهام القصف الجراحي الدقيق و السيادة الجوية، لكنها إعتراضية بالمقام الأول، تُعتبر ال"ميغ35" نسخة مطورة (تقنيًا و تسليحيًا) من ال «ميغ29»، تم تصميم هيكلها بإنسيابية لاعطائها مرونة عالية في المناورات والاشتباكات الجوية، كما زُودت بمحركين جديدين اقوي من محركيَ الميغ 29، جعلها أخف وأسرع، فضلًا عن العديد من الأنظمة الرادارية والكهروبصرية المتطورة. كان من المفترض أن تتعاقد القوات الجوية الروسية على 40 من هذه المقاتلة في مايو وأغسطس 2013 الماضي ولكن تم تأجيل التعاقد الى عام 2016 نظرا للحاجة إلى بعض التعديلات في خط الإنتاج وإضافة أجهزة إلكترونية جديدة من تقنيات الجيل الخامس، الأمر الذي جعل من الميغ 35 قطعة حربية متطورة، و جعل من حضورها في الجو امرًا قد يقلب حسابات المعارك الجوية. ويقول اللواء طيار، سمير عزيز، نائب رئيس أركان القوات الجوية السابق، إن مصر ستسفيد منها في أكثر من مهمة، كونها ذات سرعة 3600 كيلو متر في الساعة، وهذا المدى يضاهي الرافال، فضلًا على أنها سلاح روسي، ليس بجديد على الجنود المصريين استخدامه. وأضاف "عزيز" في تصريح ل"صدى البلد" حمولتها عالية جدا وتساوي الرافال، فضلًا على أنها تستطيع حمولة الصواريخ المضادة للطائرات، كذلك بهذه المقاتلة يصبح الجيش المصري بداخله أسلحة روسية وفرنسية وأمريكية، وهذا هام في تعدد مصادر الأسلحة، وستضيف للقوات الجوية المصرية إضافة كبيرة. .المواصفات الفنية لمقاتلة " الميج 35′′. الطاقم : 1 أو 2 للنسخة ثنائية المقعد الطول : 17.32 متر المسافة بين أطراف الأجنحة : 12 متر الارتفاع : 4.73 متر. الوزن فارغة : 11طنا. الوزن مع الحمولة : 17 طنا. أقصي حمولة من الأسلحة :7 أطنان. أقصى سرعة : 2400 كلم / ساعة على الارتفاعات الشاهقة و 14500 كلم فى الساعة على الارتفاعات المنخفضة في مستوى سطح البحر. أقصى ارتفاع :17.5 ألف متر. المدى العملياتي : 2000 كلم للذهاب و العودة أقصى مدى ممكن : 3100 كلم بحمولة 3 خزانات وقود أقصى قدرة تحمل عند المناورة: "10 جي" و تعادل 100 اضعاف قوة الجاذبية. معدل التسلق : 330 متر / ثانية الدفع : محركان توربينيان مروحيان، ذات قوة دفع تصل إلى 200 ألف رطل وبعيدًا عن المواصفات الفنية، يُعد الجانب التقني في المقاتلات من أهم الجوانب التي تحسم الصراعات وتحقق التفوق النوعي في العمليات، وتعطي امكانيات القتال خلف مدي الرؤية مسارًا شديد التطور.. فما مواصفات و ركائز الجانب التقني لمقاتلات الميغ35؟ كما أشرنا سابقًا أن تلك المقاتلة تتميز بامتلاكها انظمة معلوماتية متكاملة من أنظمة مقاتلات الجيل الخامس، فضلًا عن إمكانية إضافة أي منظومات تسليحية روسية أو أجنبية متقدمة. كما ان الجانب التقني للميغ 35 يعتمد علي 3 أنظمة أساسية هما: 1: أنظمة الاستشعار تمتلك الميغ 355 احدث الاصدارات في العالم من الردارات ذات المسح الالكتروني النشط المعروفة باسم "إيسا" وتعد تلك الرادارات هي المستقبل في عالم مقاتلات الجيل الخامس التي تمكنها من رصد المقاتلات المعادية ومقاومة التشويش وإعطاء الأسبقية في القتال خلف مدى الرؤية. زودت مقاتلة الميغ 35 بنسخة متطورة من "إيسا" تحمل إسم " إف جي إيه 35′′ و يبلغ مدي الرادار حوالي 200 كلم و يستطيع تعقب 60 هدف والاشتباك مع 6 اهداف منهم في وقت واحد. وفيما يلي صورة الرادار. وأخيرًا يفرض الضيف الجديد للقوات الجوية المصرية، تكاملًا كبيرًا بين أركان وركائز الترسانة الجوية المصرية، حيث تخدم الان مقاتلات الإف 16 الأمريكية والرافال الفرنسية والميغ 35 الروسية، لتشكل تلك المقاتلات الحديثة والمتطورة عصب الجيل الجديد من القوة الجوية المصرية، التي نقلتها نقلة نوعية و وضعتها في مراكز متقدمة بين المنافسين في الاقليم.. بين مهام السيادة الجوية والقصف الجراحي الدقيق والاعتراض، تضمن الاف 16 و الرافال والميغ 35 معادلة تكاملية في الجو نادرًا ما تتكرر.