قال الدكتور أحمد درويش نائب وزير الإسكان للتطوير الحضري والعشوائيات، خلال تصريحات صحفية، إن وزارة الإسكان سوف تطرح أربع اختيارات على الأهالى بمنطقة مثلث ماسبيرو، وهي أن يحصل على تعويض مناسب ويترك الوحدة، أو نسلمه وحدة سكنية أخرى مخصصة لسكان العشوائيات، والاختيار الثالث أن يظل بالمنطقة ويشترى الوحدة الجديدة ويدفع ثمنها مخفض، أما الاختيار الأخير فهو أن يحصل على وحدة جديدة بنفس المنطقة بنظام الإيجار. وطبقًا لتصريحات درويش فإن منطقة مثلث ماسبيرو، تعتبر "أغلى قطعة أرض"بالقاهرة، عدسة صدى البلد رصدت أراء سكان المنطقة فى تلك الاختيارات، ومدى رضاهم عنها. قال أحمد إسماعيل "بائع " إن إشكالية تطوير مثلث ماسبيرو، يفوق عمرها عمره، مشيرًا إلى أن إشكالية عدم امتلاك عدد كبير من قاطني مثلث ماسبيرو لأوراق ثبوتية، تؤكد امتلاكهم لوحدات سكنية وأراضي سيتسبب في مشكلة كبيرة، خاصة إذا لم تعترف الدولة بشهادة الميلاد وبطاقة الرقم القومي وإيصالات الكهرباء والمياه كأدلة إثبات ملكية، وتابع أنا مش عايز أسيب مكانى وكمان مش معايا فلوس ادفع للحكومة لا إيجار ولا تمليك دى أرضنا ومش هنسيبها. وأوضح محمد على" عضو برابطة شباب ماسبيرو" أن منطقة مثلث ماسبيرو 47 فدانا وتعتبر من أهم المناطق الاستراتيجية التي تقع في قلب القاهرة وميتقدرش بتمن، لأنها تعتبر المثلث الذهبي الذي يطل على الكورنيش , وبها أكثر من 5 آلاف أسرة، ومتمسكين بحلم التطوير , ومش كل الناس هتقدر تدفع مضيفًا طلبنا من الحكومة 6 فدادين فقط لبناء عليها مساكن لنا والباقى يعملوا بيه اللى هما عايزينه لكن فلوس هنجيب منين ؟!. فيما أكد أحمد بسيونى ، أن نجاح المشروع مرتبط بأهالي المنطقة فهم مثل الصعايدة ، مرتبطين بأرضهم حتى ، مشيرًا إلى أنه بدفع هنا ايجار عشر جنيهات فقط شهريًا متسائلًا الدولة لما تبنى هتأجرلنا بالأسعار دى، متابعًا: هو حد يكره يكمل اللى باقي من عمره و لو يوم واحد في مكان نضيف ؟ ، لكن المكان النضيف دا مش هنقبل بيه إلا لو كان هنا وسط أهلنا و المكان اللى اتولدنا فيه و ورثناه من أهالينا سواء عن طريق الشراء أو الحكر أو الإيجار. وأضاف سيد محمد " بقال "، أن الأهالى فقدوا الأمل فى تطوير المنطقة، كما أن التطوير تأخر كثيرا، وأن الكثيرين منهم يتسألون كيف يتم عملية الإزالة الآن وأن قرار ازالتهم كان فى التسعينيات؟، مشيرا إلى أن هناك اهمال من الحكومة فيما يخص عملية التطوير.