أكد الدكتور محمد السعدني،نائب رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، أن أزمة التعليم في مصر تتمثل في الإدارة الخاطئة للمنظومة، مشيرًا إلى أن الدولة يمكنها تطوير التعليم خلال فترة وجيزة ولكن إهمال المسئولين جعل جودة التعليم المصري في المرتبة 134 من أصل 139 دولة. وأوضح "السعدني" في تصريح ل"صدى البلد" أن الدولة بإمكانها إستغلال فترة الأجازات الجامعية والدراسية والأخذ بالمناهج المتميزة في بعض الدول كالهند وماليزيا وانجلترا وأمريكا وكذلك اليابان، وترجمتها في مصر ومن ثم تدريب المعلمين على طرق تدريسها، وبهذه الطريقة يتم تطوير التعليم وليس بتوفير التمويلات الباهظة. كانت وزارة التربية والتعليم قد أعلنت صعود مصر في مؤشرات التعليم بتقارير التنافسية الدولية في عام 2016/2017، لتحصل على المرتبة رقم 134 من إجمالي 139 دولة في مؤشر جودة التعليم الابتدائى، والمركز 28 ضمن 139 دولة فى نسب الالتحاق بالتعليم الابتدائى، أي بفارق 31 مركزا عن العام الماضي. وجاءت فى المركز 85 ضمن 139 دولة فى نسب الالتحاق بالتعليم الثانوى، والمركز 135 ضمن 139 دولة فى جودة التعليم العام والعالى، والمركز 130 ضمن 139 دولة فى جودة العلوم والرياضيات.