قال الدكتور شاكر عبد الحميد وزير الثقافة الأسبق، إن التطوير الجزئي للتعلم والأيدي المرتعشة والقرارات التي تتخذ دون تنفيذ أضعفت المنظومة التعليمية المصرية، ما أدى إلى تأخرها عالميًا، لتحصد المركز 134 من أصل 139. وأوضح "عبد الحميد" في تصريح ل"صدى البلد" أن مجلس التعليم ووزارء التربية والتعليم يعقدون اجتماعات بشكل دوري لبحث أزمات المنظومة وكيفية معالجتها ولكن هذا الأمر غير كافِ، بسبب إهمال المسئولين في متابعة آليات التنفيذ للتوصيات. وعن أسباب تأخر التعليم في مصر بصورة عامة، قال: "متعددة منها عدم تقدير المعلم، وإلغاء الأنشطة الطلابية، وكذلك طرق التعليم التقليدية". حيث أعلنت وزارة التربية والتعليم صعود مصر في مؤشرات التعليم بتقارير التنافسية الدولية في عام 2016/2017، لتحصل على المرتبة رقم 134 من إجمالي 139 دولة في مؤشر جودة التعليم الابتدائى، والمركز 28 ضمن 139 دولة فى نسب الالتحاق بالتعليم الابتدائى، أي بفارق 31 مركزا عن العام الماضي. وجاءت فى المركز 85 ضمن 139 دولة فى نسب الالتحاق بالتعليم الثانوى، والمركز 135 ضمن 139 دولة فى جودة التعليم العام والعالى، والمركز 130 ضمن 139 دولة فى جودة العلوم والرياضيات.