اعتبر الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، أن إعلان شركة "شل" العالمية للبترول عن ضخ استثمارات جديدة في قطاع الغاز والبترول فى مصر بقيمة تصل إلى 11 مليار دولار، بالإضافة إلى إعلان العديد من المؤسسات والشركات الأجنبية عن رغبتها الاستثمار فى مصر يعد بمثابة رسالة جيدة لاستقرار الأوضاع فى مصر. وأكد قنديل أن الوضع في مصر الآن أصبح أكثر استقرارا ووضوحا عن ذي قبل، كما أن حالة الضبابية التى كانت تسود الأوضاع السياسية والاقتصادية انتهت مع وجود رئيس منتخب وتشكيل حكومة تتحمل مسئولياتها تجاه البلاد، كما يجري حاليا إعداد دستور سيعقبه انتخاب برلمان جديد قبل نهاية العام الجاري، ما سيعزز من الثقة فى مناخ الاستثمار فى مصر. وقال إن البنية الاساسية للاقتصاد المصري من مصانع وإنتاج ومواد خام وعمالة وجميع المقومات موجودة، وينقص فقط التمويل والسيولة لإتمام التعافي الاقتصادي، وهو ما تسعى الحكومة جاهدة للحصول عليه، خاصة من خلال تشجيع الاستثمارات والعمل الجاد، حتى تتحقق أهداف الثورة الرئيسية من عيش وحرية وعدالة اجتماعية. من جانبه، قال وزير الاستثمار أسامة صالح إن الفترة الأخيرة شهدت إقبالا ملحوظا من الشركات العربية والأجنبية على الاستثمار فى مصر بعد انتهاء فترة الاضطرابات السياسية ووجود رئيس منتخب وتشكيل حكومة جديدة. وأضاف أن إعلان بنك قطر الوطني عن رغبته فى الاستحواذ على أحد البنوك العاملة فى مصر في صفقة قد تبلغ قيمته مليارات الجنيهات، فضلا عن إعلان شركة "شل" العالمية اعتزامها ضخ استثمارات جديدة فى قطاع البترول المصري يعد رسالة قوية للمستثمرين بشأن الفرص الاستثمارية الواعدة التى يتسم بها الاقتصاد المصري. وأشار إلى أننا لمسنا عودة ملحوظة للشركات الأجنبية للاستثمار فى مصر ومواصلة أنشطتها وتوسعاتها بما سيعزز جاذبية الاستثمار فى السوق.