قرر مجلس إدارة النادى الأهلي، تكليف العميد حسن مسعود نائب مدير عام الأهلى، باستقبال جثمان جنرال الكرة المصرية الكابتن محمود الجوهرى، الذى يصل إلى القاهرة غداً على متن طائرة خاصة قادمة من الأردن. ونعى الأهلى الكابتن محمود الجوهرى ابن النادى، وأحد رموز الكرة المصرية، والذى وافته المنية اليوم، بالمملكة الأردنية الهاشمية بعد أزمة صحية داهمته أثناء عمله هناك وعرض الموقع الرسمى للقلعة الحمراء مشوار الجنرال فى السطور التالية: محمود نصير يوسف الجوهري من مواليد عام 1938م كان ضابطاً في الجيش المصري وأحد الذين شاركوا في حرب أكتوبر عام 1973م. محمود الجوهري أحد أبرز المدربين في تاريخ كرة القدم المصرية والعربية، قاد منتخب مصر للتأهل لكأس العالم 1990 في إيطاليا. بدأ حياته الكروية لاعباً بالنادي الأهلي ولاعباً في منتخب مصر في الفترة من 1955م حتى 1966م. واعتزل مبكراً بسبب إصابة تعرض لها في ركبته فاتجه إلى التدريب. عمل مدربًا لفريق النادى الأهلي في بداية الثمانينات من القرن العشرين ثم تولي تدريب المنتخب المصري في سبتمبر عام 1988م واستطاع الوصول به إلى كأس العالم عام 1990م لثاني مرة في تاريخه بعد المرة الأولى عام 1934 وتعادل المنتخب المصري مع هولندا 1 / 1 في أولى مبارياته في المونديال، كما تعادل مع إيرلندا من دون أهداف وخسر بهدف واحد أمام إنجلترا وخرج من الدور الأول. فاز منتخب مصر تحت قيادته بلقب بطولة إفريقيا في عام 1998م والتي أقيمت في بوركينا فاسو وتغلب في النهائي على منتخب جنوب إفريقيا بهدفين نظيفين، وهو أول مدرب يفوز بالأمم الإفريقية لاعبًا ومدربًا حيث حصل علي الكأس مع منتخب مصر عام 1959م وكان هداف البطولة. ويعد الجوهري من أبرز المدربين المصريين والعرب، حيث تميز باستخدام إمكانات الفريق الذي يدربه واستثمارها لتحقيق الفوز علي منافسيه في العديد من البطولات، كما قاد الجوهري المنتخب الوطني للفوز بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب العربية التي أقيمت في سوريا عام 1992م متغلباً على المنتخب السعودي 3 / 2 في المباراة النهائية. وفي عام 2002م تولى تدريب المنتخب الأردني والإشراف الفني على الكرة الأردنية، وقاد المنتخب الأول للوصول إلي نهائيات كأس الأمم الآسيوية في الصين عام 2004م لأول مرة في تاريخ الكرة الأردنية وصعد بالفريق إلى دور الأربعة وخرج أمام اليابان بضربات الترجيح. كما حقق مع منتخب الأردن العديد من الإنجازات العربية أهمها المركز الثالث في كأس العرب في الكويت والثاني في دورة غرب آسيا. وقد توج العاهل الأردني عطاءه الكبير مع الكرة الأردنية بتكريم ملكي، حيث تم منحه وسام العطاء المتميز خلال استقباله له في القصر الملكي في عمان بعد أن أنهى مسيرته مع الكرة الأردنية التي وضع لها العديد من أسسس التطور ليس على مستوى المنتخب الأول فقط، وإنما على مستوى المنتخبات السنية والأندية أيضاً. وما إن أنهى مهمته في الأردن وقرر اعتزال التدريب حتى اختاره مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري مديراً فنياً للاتحاد ليضع خبرته الطويلة في التخطيط الفني للكرة المصرية.