أكد اللواء نصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع بالقوات المسلحة سابقًا، أن الإدانات التي تخرج من بعض الدول حال وقوع عملية إرهابية بدولة معينة، مطلوبة، وذلك لاعتبارها رفضا للإرهاب وإعلانا لتضامن تلك الدول مع الدولة المعنية بالعملية الإرهابية، مشيرًا إلى أنها أضعف الإيمان ولكنها مطلوبة. وأوضح "سالم" في تصريح ل"صدى البلد" أن هناك بعض التحالفات التي تم الاتفاق عليها، ولكن لم تخرج للنور مثل القوة العربية المشتركة رغم الانتهاء من الدراسات الخاصة بها وتصديق وزراء الدفاع عليها وكانت بانتظار موافقة الملوك والرؤساء للانتهاء من التصديق عليها ولكن تم رفضها في اللحظات الأخيرة مما جعلها مجرد "حبر على ورق"، كذلك التحالف الإسلامي، كان يضم 40 دولة، ولكن الاختلاف في السياسات للدول المشاركة فيه جعلت مصيره مثل مصير القوة العربية المشتركة، رغم احتياج الدول العربية له للتصدي للهجمات الإرهابية التي شهدها عدد من الدول مثل سوريا والعراق وليبيا، بدلًا من التدخل الغربي بها. كما أشار إلى أن، الاختلاف في السياسة الخاصة لبعض الدول يجعلها تقف دون توحيد صفوف جيش معين للتصدي للإرهاب. يذكر أنه عقب وقوع عملية إرهابية بإحدى الدول تصدر خارجية بعض الدول بيانات إدانة للحادثة ورفضها للإرهاب، دون النظر لكيفية العمل على حفظ الأرواح من العمليات الإرهابية رغم الحديث اكثر من مرة عن تشكيل تحالفات مشتركة للتصدي للإرهاب دون نتيجة ملموسة.