أكد الدكتور سعيد صادق، أستاذ الاجتماع السياسي بالجامعة الأمريكية، أن التنظيمات الإرهابية تختار الشباب من عمر 16 إلى 25 عامًا، وذلك لسهولة السيطرة عليه، فضلًا على أن سلوكه المتأرجح في سن المراهقة يجعله يندمج مع تلك التنظيمات بسهولة، خاصة وأنه أعزب وليس لديه التزامات تجاه أحد، مما يسهل الوصول لتغير إنتاجه الفكري. وأوضح "صادق" في تصريح ل"صدى البلد" أن الأسرة يمكنها معرفة ذلك بارتداء الابن ملابس غريبة ومتابعة صفحات أشخاص متطرفين عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكذلك قراءة الكتب التي تحمل الفكر العنيف، فضلًا على لقائه بعدد من أصدقاء الفكر المتشدد. وعن كيفية معالجة هذا حين معرفة الأسرة بانتهاج الابن فكر متشدد عليها إبلاغ وزارة الداخلية والتي تقوم بدورها بتعديل السلوك من قبل الأطباء النفسيين الموجودين بالوزارة لهذا الدور. يذكر أن منفذ عملية اغتيال السفير الروسي بأنقرة الإثنين الماضي، شاب يبلغ من العمر 23 عامًا، كذلك مفجر الكنيسة البطرسية يبلغ من العمر 22 سنة، ما يطرح تساؤلًا حول كيف يتعرف الآباء على انتهاج الأبناء الفكر المتطرف.