أكد الدكتور جمال فرويز، أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة، أن تبنى الشباب للأفكار الإرهابية وقيامهم بالأعمال الإرهابية يرجع لتكوين الشخصية ذاتها من قبل الوالدين، مشيرًا إلى أن أولياء الأمور هم المسئولون عن شخصية الشاب كونهم جعلوه ليس لديه القدرة على اتخاذ القرار، مما يسهل السيطرة عليه. وأوضح "فرويز" في تصريح ل"صدى البلد" أن دور الأسرة هى مراقبة تصرفات أبنائها خاصة في سن المراهقة من سن 16 إلى 25 عاما، ومن خلال ذلك يمكنها التعرف على أن أحد أبنائها انتهج فكر متطرف من خلال سلوك معين بكثرة التردد عن المساجد البعيدة عن المنزل ويطيل البقاء بها، أو انتهاج الفكر النازي أو الشيوعي، فضلًا على إرتداء ملابس غريبة وإطلاق اللحية بشكل ملفت للنظر، وقراءة الكتب المتطرفة، فهذه علامات تساعد الأسرة على اكتشاف أن ابنها متطرف بصورة سريعة. يذكر أن منفذ عملية اغتيال السفير الروسي بأنقرة الإثنين الماضي، شاب يبلغ من العمر 23 عامًا، كذلك مفجر الكنيسة البطرسية يبلغ من العمر 22 سنة، مما يطرح تساؤلًا حول كيف يتعرف الأباء على انتهاج الأبناء الفكر المتطرف.