الأم المدمنة قدمت طفلتها لجارها العجوز ينهش جسدها من أجل "شريط برشام".. صور

* الجدة اكتشفت الواقعة من أطباء مستشفى دار السلام.. والنيابة أثبتت سلامة الطفلة
* الأب: الطب الشرعي هيضيع حق بنتي.. وفي انتظار قرار اللجنة الثلاثية
عندما تتلاعب المخدرات بالعقول تغيب القيم والاخلاق وتهون كل الروابط حتي لو كانت الاسرية، فنري أماً وقد باعت طفلتها التي لم تتعد عامها الثامن وسلمتها لبراثن ذئب ينهش براءتها مقابل "شريط برشام" تتحصل عليه الأم المدمنة.
تفاصيل تلك الجريمة البشعة وقعت بمصر القديمة ويرويها والد الطفلة المجني عليها أ . ح سائق بشركة ويقول انه تزوج منذ 13 عاما وأنجب 3 ابناء اكبرهم يبلغ من العمر 12 عاما والطفلة الوسطي 8 اعوام والاصغر 5 اعوام.
واستطرد قائلا ان زوجته منذ قرابة 3 اعوام تعرفت على من ارشدها لطريق الادمان وبدأت في تعاطي الترامادول حتي اصبحت تتناوله بشراهة وكانت تصل الي تعاطي شريط كامل في اليوم الواحد حتي قرر علاجها فكان يصطحبها الي مصحة الادمان بمستشفى العباسية لتلقي العلاج اللازم وتعود الي منزلها اخر اليوم واستمر هذا الحال لفترة حتي اوهمته بتماثلها للشفاء، الا انه لاحظ قيامها ببيع بعض اثاث المنزل والسلع التموينية الخاصة بهم فضلا عن التحصل علي بضائع بحجة بيعها والتكسب منها الا انها كانت تقوم ببيعها من اجل الحصول علي أقراص الترامادول.
واستطرد الاب قائلا انه قرر تطليق زوجته بعدما يئس من شفائها فقام بتطليقها في رمضان الماضي لمدة شهرين حتي تدخل العقلاء وكبار العائلتين بعد تدهور الحالة النفسية للابناء الثلاثة وعادت الي منزلها بعدما أقنعت زوجها واسرتها باقلاعها تماما عن المخدرات.
ويضيف انه لم يمر 21 يوما حتي اكتشف انها مازالت مدمنة فضلا عن انه بدأ يشك في سلوكها فقرر الانفصال عنها نهائيا والاحتفاظ بالاطفال لتربيتهم خاصة عندما علم انها كانت ترسلهم لشراء المخدرات لها مما يهدد مستقبلهم، واضاف انه بالفعل حدث الانفصال بعد الاتفاق علي زيارة الاطفال لها يومي الخميس والجمعة من كل اسبوع واستمر الحال لمدة شهر ونصف حتي فوجئ برفض الاطفال لزيارتها وخاصة الطفلة التي اصيبت بحالة بكاء هيستيري وحاول معرفة السبب لرفضها الا انها صمتت.
وفجر الأب مفاجأة عندما اعلن عن سبب رفض طفلته لزيارة والدتها والذي علمته منها جدتها وعمتها بعد الحاح منهما علي الطفلة واصابهم السبب بحالة من الذهول والتخبط عندما قالت الطفلة ان والدتها كانت تصطحبها لجارهم المسن من اجل معاشرتها جنسيا، وقالت الطفلة علي حسب استيعابها بالفاظها البريئة: (كان بيجردني من ملابسي وبيعمل فيا حاجات وحشة وماما بتستنى برة) واضافت: (عمل فيا كدة 4 مرات)، اصيب الاب بحالة من الوجوم والذهول فما كان من الجدة الا حل أوحد للتأكد من كلام حفيدتها فاصطحبتها لمستشفي دار السلام مدعية اصابتها بمرض جلدي لاخضاعها للكشف الطبي وفور وقوع نظر الطبيبة علي الطفلة استدعت 3 اطباء بينهم رئيس قسم النساء والتوليد الذي حاول الامساك بجدة الطفلة لمعرفة ما حدث لها حيث ان غشاء بكارتها متهتك تماما ومصابة باصابات بالغة فأسرع الاب الي قسم مصر القديمة ليحرر محضرا حمل رقم 8968 لسنة 2016 اداري مصر القديمة.
وقال الاب المكلوم انه وجد تعاونا كبيرا من ضباط القسم الذين توجهوا الي منزل اسرة أم الطفلة وفور مواجهتها اعترفت بجريمتها وأدلت بهوية شريكها فتم ضبطه والتقط ضابط صورة له وبعرضها علي الطفلة تعرفت عليه فتمت احالتهما للنيابة العامة التي امرت بعرض الطفلة علي الطب الشرعي الا ان المفاجأة المدوية كانت في تقريره بأن الطفلة سليمة ولم تتعرض لأذي فقررت النيابة اخلاء سبيل المتهمين نادية. م وممدوح. ح.
ويضيف الاب: تقرير الطب الشرعي هيضيع حق بنتي فقررت الطعن بالتزوير عليه والنيابة امرت بندب لجنة ثلاثية من الطب الشرعي والتي وقعت الكشف اليوم علي طفلتي وفي انتظار تقريرها خلال ايام لينال المجرمون عقابهم ويعود حق ابنتي التي تحولت لتمثال في المنزل ولا يبدو عليها انها طفلة ذات 8 سنوات.