''الطفلة والذئب الشرس''.. أم جاحدة تبيع ابنتها ب''شريط برشام''

"كان جارنا العجوز بيجردني من ملابسي وبيعمل فيا حاجات وحشة وماما بتستنى برة".. هكذا بدأت طفلة لم تبلغ من العمر 10 سنوات، حكايتها مع والدتها التي قررت أن تبيعها لكي تُأمن مبلغ جرعة المخدرات.
تعيش الطفلة "س. أ"، 8 سنوات، مع والدتها وشقيق لها وأخت صغيرة بعدما أراد الأب الانفصال عن الزوجة لاتباعها طريق ادمان "الترامادول".
بدأت الحكاية كما جاءت على لسان والد الطفلة المجني عليها "أ. ح" ويعمل سائق، إنه تزوج منذ 13عاما وأنجب 3 أبناء، موضحا أن زوجته تعرفت على من أرشدها لطريق الإدمان خلال السنوات الأخيرة، وبدأت في تعاطي مخدر الترامادول حتى أصبحت تتناوله بشراهة، وكان يصل بها الأمر إلى تعاطي شريط أقراص كامل في اليوم الواحد حتى قرر علاجها.
وقال والد الطفلة: "كنت أصطحب الزوجة قبل انفصالي بها لمصحة الإدمان بمستشفى العباسية؛ لتلقي العلاج اللازم وتعود إلى المنزل آخر اليوم، واستمر هذا لفترة حتى أوهمتني بالتماثل للشفاء".
وبعد أيام لاحظ "الأب" قيام الزوجة المدمنة، ببيع بعض من آثاث المنزل والسلع التموينية الخاصة بهم؛ من أجل الحصول على أقراص الترامادول، وعند سؤالها عن اختفائها، تدعي بأنها لا تعلم عنها شيء.
وأشار "أ. ح" إلى أنه أراد الانفصال بعد الاتفاق على زيارتها للأطفال يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع، مضيفاً :"استمر الحال لمدة شهر ونصف حتى فوجئت برفض الأطفال لزيارتها وخاصة الطفلة التي أصيبت بحالة بكاء هيستيري وحاولت معرفة السبب لرفضها إلا أنها صمتت".
وبعد الضغط على الطفلة لمعرفة السبب قالت بأن والدتها كانت تصحبها لجارهم المسن من أجل معاشرتها جنسيا "كان بيجردني من ملابسي وبيعمل فيا حاجات وحشة وماما بتستنى بره.. وعمل فيا كدة 4 مرات"، فاصطحبها الأب لمستشفى دار السلام لإخضاعها للكشف الطبي والذي أوضح أن غشاء البكار متهتك تماما ومصابة بإصابات بالغة.
توجه والد الطفلة لقسم مصر القديمة وحرر المحضر الذي حمل رقم 8968 لسنة 2016 إداري مصر القديمة، وتم ضبط السيدة، وفور مواجهتها اعترفت بجريمتها وأدلت بهوية شريكها الذي تم ضبطه، وبعرضه على الطفلة تعرفت عليه فتم احالتهما للنيابة العامة.