قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إن التأخر عن الحضور لصلاة الجمعة بغير عذر حرام شرعًا، مشيرة إلى أنه ليس عذرًا مبيحًا للتيمم. وأوضحت «البحوث الإسلامية» في إجابتها عن سؤال: «دخلت المسجد والإمام يصلي الجمعة والباب مغلق بالمصلين ولا أستطيع العبور للوضوء، وكان آخر مسجد يصلي في القرية فتيممت وصليت خلف الإمام فهل صلاتي صحيحة ؟»، أنه ينبغي على السائل أن يُصلي الظهر بدلًا عن هذه الجمعة، لأن هذا ليس عذرًا مبيحًا للتيمم. وأضافت أن عليه مع ذلك أن يبكر في الحضور إلى الجمعة، حيث إن التأخر عن الحضور لصلاة الجمعة بغير عذر حرام شرعًا، مدللة بما قال تعالى: «يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ» [الجمعة: 9].