فى الوقت الذى رفع فيه المصريون شعار ثورة الخامس والعشرين من يناير " الجيش والشعب إيد واحدة " كان من بين هؤلاء ثوريون آخرون يرفعون شعار " الفن والسياسة - أيضا – إيد واحدة " . فعلى غرار ما فعل البسطاء من الثوار اللذين احتفلوا بزفافهم فى قلب ميدان التحرير ، قلدهم مثقفو الثورة ليعلنوا عن ارتباط الفن والسياسة ، فبعد أن تحدث الكثيرون عن علاقة حب تربط بين الفنانة " بسمة " وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة والسياسي المعروف الدكتور عمرو حمزاوى ، ونفى بسمة أكثر من مرة كل ما تردد عن هذه العلاقة ، وشاركها فى ذلك النفى حمزاوى نفسه ، جاء بلطجية الثورة فقاموا بالكشف عن هذه العلاقة بطريق الصدفة ، وذلك بعدما تم اختطاف بسمة من جانب ثلاثة من البلطجية اللذين هاجموا سيارتها وهى بصحبة عمرو حمزاوى فى طريقهما لتناول السحور مع أعضاء حزب مصر الحرية فى أحد المطاعم . وبعد الحادث كشفت بسمة عن علاقتها بحمزاوى، كما أعلن حمزاوى عن مشاعره تفصيلا وصراحة من خلال مقاله الأسبوعى فى جريدة الشروق ، ليتم وضع حد للشائعات ولتتأكد علاقة الحب وتتضح المشاعر للجميع . وقبل أن تسافر إلى كينيا للمشاركة فى مؤتمر اتحاد المرأة الإفريقية ، وضعت الوجه النسائى الوحيد فى سباق انتخابات رئاسة الجمهورية الإعلامية " بثينة كامل " نهاية سعيدة لعلاقتها بالمستشار " أشرف البارودى " أحد قضاة تيار الاستقلال ، وتم عقد قرانهما بمسجد الرفاعى ، وحضره عدد كبير من النشطاء السياسيين والاعلاميات من صديقات بثينة، منهن: جميلة إسماعيل، عزة كامل ، عزة شعبان، دكتور أيمن نور ، وداليا الجبالى خبيرة التنمية البشرية ومنسق عام حملة دعم بثينة كامل . وأكد البارودى أن مصر جمعته ببثينه، وأنه يقف إلى جوارها فى حملتها الانتخابية ، وأن الغياب الملحوظ للوجوه السياسية خاصة مرشحى الرئاسة عن عقد القران أمرا لا يضايقه ، ولم يؤثر على فرحته، كما أكدت بثينة كاملإأنها ستواصل نضالها السياسى والثورى ، وسوف يشاركها فيه زوج المستقبل ، وان اتحاد الأهداف والتوافق العقلى كان لهما الاثر البالغ فى تقريب المشاعر بينهما والتى كشفت عنها احداث الثورة . هكذا اقترن الفن والإعلام بالسياسة ، ومن المرجح ظهور حالات أخرى فى الايام القادمة ربما تلطف من أجواء الاحتقان المعتادة فى دهاليز السياسة ، أو تزيد من حرارة أجواء الحياة الفنية المحتشدة دائما بالتكهنات والشائعات .