منذ أن ظهرت بسمة وهي تتعرض لأزمات متلاحقة، يزيد حجمها بنفس المقدار الذي تزيد به نجوميتها، حيث كانت أولى أزماتها مع أول تجاربها مع التمثيل ووقتها كانت تعمل مذيعة في قناة "النيل للمنوعات" في بداية إطلاقها. كانت أولى أزماتها حينما خيرتها الإعلامية سلمى الشماع بين الاستمرار في العمل بالقناة أو الاستمرار في التمثيل، وقتها كانت بسمة واحدة من نجوم القناة وغامرت بتقديم استقالتها، لتنتقل للعمل في قناة دريم إلى أن توقفت بعد ذلك لتتفرغ للتمثيل، ثاني الأزمات كانت في أول بطولة مطلقة لها، حيث كانت لفيلم "النعامة والطاووس" مع الفنان مصطفى شعبان، حيث اتهم الفيلم بالجرأة الزائدة وتحطيم تابوهات المجتمع خاصة أنه كان يتحدث عن الثقافة الجنسية وهو مصطلح جديد تماما بالنسبة لعام 2001. بعدها بثلاثة أعوام عادت بسمة لتقدم فيلم جديد يثير الجدل وهو "ليلة سقوط بغداد" حيث أثار المشهد التي يقوم فيه الجندي الأمريكي باغتصابها عاصفة من الانتقادات لجرأته الشديدة. وبعد أن أصبحت بسمة نجمة صف أول، تغيرت أزماتها، فكانت الأزمة الكبرى بعدما كتبت احدى الصحفيات أن جد بسمه يهودي، بسمة لم تنكر الأمر، بل أكدته وقامت بعد ذلك بالإحتفال بذكرى رحيل جدها ووصفتها بأنه كان مصريا وطنيا، إلا أن الموضوع سبب أزمة نفسية لبسمة خاصة أنه جاء بعد نجاحها في فيلم "رسائل البحر"، بسمة وقتها أغلقت تليفونها وقاطعت الناس لفترة من الزمن، لتفاجئنا بأزمة أكبر. الأزمة هذه المرة حدثت بعدما خرج مجموعة من البلطجية على سيارتها وكانت تجلس فيها بصحبة الدكتور عمرو حمزاوي، ليسرقوا السيارة وما معهما من نقود، لينتشر الخبر كالنار في الهشيم وتثار الأقاويل حول سبب وقوفهم وحدهم في مكان "مقطوع" في مدينة الشيخ زايد، المشكلة الأكبر كانت بسبب نفي حمزاوي نفيا قاطعا لأي علاقة يمكن أن تربطه ببسمه، حتى أنه صرح لبوابة الشباب قائلا: ارتباطي ببسمة شائعات سخيفة!! حمزاوي قرر بعدها أن يقلب الطاولة على الجميع، ليخرج علينا بمقال مطول في جريدة الشروق بعنوان " أشك " يعترف فيه بحبه لبسمه ويعتذر لها عن إخفائه لعلاقته بها، وهو المقال الثي أثار موجة من التعاطف معهما بين الناس وختمه حمزاوي قائلا "كل ما اتمناه هو أن يعترف قومى بحقى فى الاختيار ويدركوا أن حبى واحترامى لسيدة قلبى هو قناة تنفس وإكسير حياة شأنه فى ذلك شأن حبى لولدى ولأمى وللوطن". بسمة، بعد حمزاوي، أصرت أزماتها على الظهور مرة أخرى، وكانت هذه المرة بسبب فيلمها الأخير "واحد صحيح" والذي أدت فيه دور البطولة مع الفنان هاني سلامة، كان السبب هذه المرة مشاهد إغراء لبسمة في الفيلم أثارت غضب المشاهدين، وظهرت إشاعات تقول إن حمزاوي إنفصل عن بسمة بعد مشاهدته لهذا الفيلم. بسمه نفت الشائعة السابقة، وقال إن مشاهد الإغراء التي أثارت غضب الجمهور ما هي إلا بعض الوقائع التي تحدث يوميا في الشارع المصري، وأضافت أنها ترى أن وسائل الإعلام هي التي ضخمت الحدث، فهي ترى أن الفن والإبداع لا يعرف المصطلحات التي يطلقها البعض مثل السينما النظيفة، فالمقياس أولا وأخيرا هو جودة العمل ومضمونه، ولو عرض عليها عمل بهذه المواصفات فلن تتراجع عن تقديمه حتى لو واجهت سيلا من الانتقادات، فهي مؤمنة بأنها تقدم رسالة فنية هادفه بعيدة عن الاسفاف والابتذال!! بسمة نفت أخبار إنفصالها عن حمزاوي، إلا أنها قالت إن استغلال البعض لعلاقتها مع حمزاوي وربطها بعلاقة حمزاوي بالسياسة جعل حياتهما معا يصيبها بعض الإرتباك، مما جعلها تقرر الابتعاد مؤقتا عن وسائل الإعلام مضيفة " لو أحسست أن وسائل الإعلام ستؤثر على العلاقة التي تجمعني بحمزاوي فلن أظهر فيها مرة أخرى، ولن أتراجع عن التواجد في ميدان التحرير أيضا من أجل تسليم السلطة".