حذر وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون، من أن تعامل روسيا كمنافس للغرب، او ان تعتبر شريكا على قدم "المساواة"، مع الدول الغربية . وأصر «فالون» وفقا تصريحات له نقلتها صحيفة «ديلي ميل» البريطانية على موقعها اليوم الأحد، على أن الناس يجب أن «يفهموا» التهديد المحتمل الذي يطرحه فلاديمير بوتين، وسط مخاوف من موقف الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب وتحركه نحو التقارب مع موسكو. وأشار وزير الدفاع البريطاني إلى أن الرئيس الأمريكي المنتخب، قد أبدى رغبته في إعادة العلاقات مع روسيا خلال حملته الانتخابية والتي أصبح بعد فوزه فيها القائد العام للقوات المسلحة، ورئيسا للولايات المتحدةالامريكية واشارت الصحيفة البريطانية، إلى أنه يعتقد أن يختار الرئيس الأمريكي المنتخب، مدير ومالك شركة «آكسون موبيل» السابق، ريكس تيلرسون، والذي يتمتع بعلاقات قوية مع روسيا، وزيرا لخارجيته. وتستطرد الصحيفة في تقريرها الذي نشرته، اليوم ، أن هناك قلق بين القوى الأوروبية حول احتمال حدوث تغيير في المشهد جراء التوتر الذي قد يندلع مجددا مع روسيا لنزاعها على شبه جزيرة القرم وتأجيج الاضطرابات في أوكرانيا. و يلفت التقرير المنشور على موقع «ديلي ميل» إلى ان عسكرية بوتين تدعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد في وجه المعارضين له في سوريا. وتنذر من انفجار قنبلة حلب و التي قد تترك العديد من المدنيين ما بين قتلى وجرحى ومشردين يواجهون القتل و الترويع و التجويع بسبب نقص المؤونات وهو الامر الذي يثير الغضب، فقد رحب بحرارة باختايار ترامب ل جيمس ماتيز وزيرا للدفاع في نظامه. وقال وزير الدفاع البريطاني، إنه يريد أن يبعمل مع نظيره وقال إنه يرغب في العمل مع نظيره الأمريكي ليكون بينهما تحالفا قويا ضد العدوان الروسي تجاه الناتو، لتهدئة التوتر مع موسكو ومواصلة العمل مع روسيا بشأن كيف يمكننا الحصول على نحو تسوية في سوريا"، لكنه حذر: "هذا لا يمكن أن يقيم روسيا كشريك على قدم المساواة، فهي منافس استراتيجي لنا في الغرب، ونحن بحاجة إلى فهم ذلك ». وتابع: «هناك أشياء علينا أن نتحدث بشأنها مع روسيا لنزع فتيل التوتر، و شرح الغرض من نشر قوات حلف شمال الاطلسي لطمأنة أعضاء أوروبا الشرقية، وإقناع روسيا لاستخدام نفوذها في المناطق التي لها تأثير كبير عليها ومن تلك البلدان هي سوريا، مستطردا أنه لا يمكن أن يكون العمل مع روسيا صفقة كبيرة».