شيع المئات من سكان مدينة أسيوط جثمان مايكل كرمى نخنوخ، 23 عاما، مجند بالقوات المسلحة من الكنيسة الإنجيلية الأولى، والذى استشهد مساء أمس الأول، الخميس، في حادث تفجير كمين الغاز بالسبيل في سيناء، وخرج جثمان الشهيد من الكنيسة إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة بمنطقة عرب المدابغ. فيما خيم الحزن على أهالي منطقة الوليدية التابعى لحى شرق أسيوط، واتشحت النساء بالسواد وتعالت الصرخات بين جنبات المنطقة. وقال أحد أقارب الشهيد إن مايكل سافر ليتسلم شهادة إتمام "تأدية الخدمة" العسكرية بالقوات المسلحة، ولم يتبق على خروجه سوى 7 أيام، حيث كان من المقرر أن يعود بشهادته في 1 ديسمبر المقبل، ولكن القدر لم يمهله ونالته يد الإرهاب الغاشم هو وزملائه الأبرياء الذين ذهبوا للحفاظ على أمن الوطن. جدير بالذكر أن محافظة أسيوط استقبلت صباح اليوم جثامين 4 شهداء لقوا شهادتهم في تفجير كمين غاز السيل بالعريش.