استبدال ركوب السيارات بالدراجات في الإسكندرية.. المعهد السويدي يرعى "ريد" لنشر الثقافة.. وفريق «Go Bike» ينظم الفعالية بمشاركة من شباب دول عربية وأجنبية

* المعهد السويدي يرعى ماراثون لنشر ثقافة الدراجات
* فريق من الشباب المصري يروج للفكرة لتطبيقها بالمحافظات
* مشاركة شباب من الدول العربية والأجنبية في الريد
* استعراضات على مهارات ركوب الدراجات
نظم فريق من الشباب مؤخرا ماراثون لنشر ثقافة ركوب الدراجات بالاسكندرية بمشاركة المعهد السويدي بالاسكندرية، حيث شارك في الريد شباب دول عربية كالمغرب وسوريا وجنسيات أجنبية، وذلك بهدف نشر ثقافة الدراجات في مصر، باشراف وبحضور قيادات أمنية لعمليات التأمين.
وقبل بداية الماراثون شرح أحد أعضاء الفريق طرق السير وكيفية الحفاظ على السلامة ووسائل التأمين، بمساعدة أعضاء الفريق المرافقين للشباب، لحل أي مشاكل قد تواجه المشاركين، بمشاركة سيارة اسعاف تسير بجانب الماراثون.
وانطلق الريد من كورنيش الاسكندرية مرورا بمكتبة الاسكندرية، وحتى الوصول إلى حديقة الشلالات، وتخلل الريد بعض الاستراحات لالتقاط الصور التذكارية، وتم استكمال الجولة باتجاه كلية الطب انتهاء بالرجوع إلى الكورنيش مرة أخرى.
وقال بيتر فيدرود مدير المعهد السويدي بالاسكندرية قبل انطلاق الماراثون، إن هذا الماراثون يعد الثالث الذي يتم تنظيمه بالاسكندرية خلال هذا العام مشيرا إلى أنه يتم التركيز في كل مرة على سبب مختلف من وراء الماراثون لتعريف المواطنين بقضية ما أو مشكلة، موضحا أن العام الماضي كان الهدف هو التعريف بالتغيرات المناخية التي تزامنت مع مؤتمر العالمي للتغيرات المناخية الذي تلتزم فيه كل دول العالم باتفاقية للحد من انبعثات الغاز التي تعمل على احداث التغيرات المناخية، ومن المعلوم أنه سيتم عمل المؤتمر خلال هذا العام في المغرب وهو أول مرة يحدث مؤتمر عن التغيرات المناخية بدولة عربية.
وأوضح انه منذ 10 سنوات كانت هناك أحاديث كثيرة عن فكرة التغيرات المناخية وكان البعض يراه خطأ واخرون يرونه صحيا كل حسب مصالحه وحقيقة الامر أننا في شهر سبتمبر ولا يزال نرتدي الملابس الصيفية وبالتالي لا نستطيع انكار هذه التغيرات، موضحا أن فكرة الدراجات وسيلة مواصلات مستدامة غير ضارة للبيئة ولذلك نحاول الترويج لفكرة استخدامها.
من جانبه استعرض محمد سامي، أحد اعضاء فريق جو بايك تعليمات الامن والسلامة التي تبدأ بترك مسافات أمام وخلف كل مشارك في الريد، وأن يكون السير اقصى يمين الطريق وأن يكون اثنين اثنين لا أكثر من ذلك لاعطاء الطريق حقه، وذلك بهدف فكرة حق شركاء الطريق.
وتابع أنه في حالة وجود حالة طارئة لأي مشارك عليه أن يقف بجانب الطريق حتى قدوم سيارة الدعم في حال وجود عطل بالدراجة لاستبدالها أو تصليحها لو كان العطل بسيطا، أو الركوب على السيارة لأقرب نقطة راحة.
وقال إن الهدف نشر ثقافة الدراجات بجميع مصر، مشيرًا إلى أن ريد الإسكندرية من أفضل ايفنتات الداجات التي يتم عملها، لافتا إلى أن هناك مشاركات عديدة من الشباب خاصة على هذه الدعوة وأعلن الكثير من الشباب بالقاهرة على القدوم للمشاركة فيه.
ولفت إلى أننا نهدف لنشر فكرة ثقافة الدراجات في المحافظة ولذلك نريد استبدال وسيلة السيارات العادية بدراجة وذلك من خلال المداومة على ذلك والعمل نحو ذلك خطوة بخطوة.
واهتم المنظمون والمشاركون في الريد بالتقاط الصور التذكارية قبل بدء الماراثون كما تمت بعض الاستعراضات على مهارات ركوب الدراجات لعدد المشاركين بالريد.