قال الشيخ أشرف الفيل، الداعية الإسلامي، إن شرب الدخان من الأمور المحرمة شرعًا؛ وذلك لما اشتمل عليه من الخبث والأضرار الكثيرة. وأضاف «عبد الجليل» خلال تقديمه برنامج «فتاوى» في إجابته عن سؤال «والدتي تدخن السجائر فهل يقبل الله منها الصلاة والصوم»، أن الله سبحانه لم يبح لعباده من المطاعم والمشارب إلا ما كان طيبًا نافعًا «يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ» الأعراف/157 الآية. وأشار إلى أن الله سبحانه وتعالى في الآية الكريمة لم يحل لعباده إلا الطيبات، وهي الأطعمة والأشربة النافعة، أما الأطعمة والأشربة الضارة كالمسكرات والمخدرات وسائر الأطعمة والأشربة الضارة فهي من الخبائث المحرمة، وأجمع الأطباء وغيرهم من العارفين بالدخان وأضراره أنه من المشارب الضارة ضررًا كبيرًا، وذكروا أنه سبب لكثير من الأمراض كالسرطان وموت السكتة وغير ذلك. وأوضح أن هناك فرقًا بين صحة العمل وقبوله، مشيرًا إلى أن الأعمال لا يستطيع معرفة قبولها إلا الله تعالى لأن الأمر بيده -عز وجل-، مشيرًا إلى أن الصلاة ما دامت أديت كما فعلها الرسول -صلى الله عليه وسلم- فهي صحيحة، وتدخين السجائر ليس شرطا في صحة الصلاة، أما قبول صلاة المدخن فأمره إلى الله تعالى.