أكد محمد سعفان وزير القوى العاملة، أن العامل فى مصر يحتاج فقط لكلمة تشجيع وشكر، أكثر من احتياجه للمال، وأن مصر حاليًا تمر بمرحلة استثنائية، ولابد فيها من التكاتف حتى تمر بإذن الله إلى الاستقرار. وأشار الوزير خلال زيارته لمحافظة أسوان اليوم إلى أن العمال فى مصر يعملون وينتجون حتى فى بعض المهام الوظيفية الشاقة، مراعين الوضع الحالى للبلاد، ويسعون لدعم هذا البلد بكل حب ووفاء، وأن أبسط شىء ممكن يسعد هذا العامل البسيط كلمة شكر، أو حتى الصورة التى تلتقطها معه. وأوضح أن مصنع السبائك الحديدية "الفيروسيلكون" شمال أسوان يعد من القلاع الصناعية فى مصر، نظرًا لما يحققه من إنتاجية تتخطى نسبة ال100%، وذلك بفضل عمال هذا المصنع. وقال محمد سعفان خلال لقائه بالعمال فى مصنع السبائك الحديدية "الفيروسيلكون" بإدفو شمال أسوان بأن الوزارة إنتهت أيضًا من مشروع قانون المنظمات النقابية العمالية وحماية حق التنظيم، بعد أن توافق عليه طرفى العملية الإنتاجية "ممثلو العمال وأصحاب الأعمال" برعاية الحكومة ممثلة فى وزارة القوى العاملة، وتم إرساله لمجلس النواب لاتخاذ إجراءات استصداره، على أن تجرى أول انتخابات نقابية بعد العمل بأحكامه خلال ستين يومًا من تاريخ العمل به، وتحتفظ المنظمات النقابية العمالية بشخصيتها الاعتبارية التى اكتسبتها بالقانون، وتستمر فى مباشرة اختصاصاتها وفقا لأحكامه، وتثبت الشخصية الاعتبارية لغيرها من التجمعيات العمالية من تاريخ تأسيسها وفقا لأحكام القانون الجديد، عندما يتم إقرار من مجلس النواب. وقال الوزير بأن مصر خلال مدة وجيزة لا تزيد عن سنة سوف تعبر هذه المرحلة ونصل بمصر لما نتمناه ونحلم به حيث مصر ستشهد من منتصف عام 2017 وأوائل عام 2018 مقدرات إنتاجية جديدة وإضافة لكل نواحى الاستثمارات، مما يعود على المواطنين بالخير. وكان قد أستقبل طلاب وطالبات مدرسة الشهيد محمد علام الإبتدائية، والمدرسة الإعدادية بقرية العطوانى بإدفو شمال أسوانوزير القوى العاملة، بالأناشيد والأغانى الوطنية رافعين أعلام مصر، فى مستهل زيارته لمصنع السبائك الحديدية " الفيروسيلكون" . وعقد سعفان عقب وصوله المصنع لقاءًا مع العاملين بالمصنع، وإستمع إلى كلمة من المهندس محمد السعداوى مصطفى، رئيس مجلس إدارة شركة السبائك الحديدية، وشاهد فيلمًا تسجليًا عن إنتاج المصنع، وأطلع على ماكيت للمصنع، وأبدى الوزير إعجابه بالمصنع. وغادر الوزير المصنع متجهًا إلى شركة النصر للتعدين بمركز إدفو، ليعود بعدها إلى مصنع السبائك مرة أخرى.