سجلت 5 مدارس مصرية تميزا لافتا خلال المرحلة النهائية لمشروع تحدي القراءة العربي الذي أطلقه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في سبتمبر الماضي بهدف غرس عادة القراءة باللغة العربية لدى الطلاب في العالم العربي لإنشاء جيل جديد مثقف واعٍ متسامح قادر على خلق واقع جديد وبناء مستقبل واعد. وكشفت اللجنة العليا لتحدي القراءة أن المدراس المصرية الخمس المتميزة هي مدرسة تمي الأمديد الرسمية للغات، ومدرسة اللواء محمد نجيب الرسمية، والمدارس الأمريكية للغات، ومدرسة حسن أبوبكر الرسمية للغات، ومدرسة السادات الثانوية بنات. واحتلت جمهورية مصر العربية المرتبة الأولى بالعدد الإجمالي للمدارس المشاركة بالتحدي من خلال 13668 مدرسة مثلت مختلف المراحل الأكاديمية من الصف الأول ولغاية الصف الثاني عشر وبنسبة بلغت 45.8% من مجمل عدد المدارس المشاركة في التحدي التي قارب عددها ال 30 ألف مدرسة حكومية وخاصة على مستوى الوطن العربي. وكانت هذه المدارس قد سجلت أعدادا كبيرة من القراء الطلاب وقدمت مجموعة من المحفزات والبرامج التشجيعية لطلابها والمجتمع المحلي لحثهم على القراءة وتشجيعهم على استدامة عادة القراءة وتطوير مكتبة المدرسة إلى جانب جهودها في نشر ثقافة القراءة ومساهماتها في تعزيز المعرفة في المجتمع المحلي. كما أعلنت اللجنة عن أسماء المشرفين المتميزين والمكرَمين من الدول المشاركة في مشروع تحدي القراءة العربي حيث بلغ عددهم الإجمالي 98 مشرفًا ولجنة تنسيقية مصرية كاملة. ونال 3 ممثلين عن الجمهورية هذا الثناء وهم الأستاذ محمود الشبراوي عبدالله، والأستاذة أمال مشرقي جرجس التابعان لوزارة التربية والتعليم المصرية في حين وزع التكريم الثالث على جميع أعضاء اللجنة التنسيقية الممثلين لكل منطقة تابعة لتعليم الأزهر الشريف. وأعربت نجلاء الشامسي، أمين عام تحدي القراءة العربي، عن سعادة فريق التحدي بمشاركة هذا العدد الكبير من المدراس في الدورة الأولى لتحدي القراءة العربي، كونه يمثل حجم التفاعل العربي ، قائلة: " إن التنافس بين المدارس سيرفع من قدراتها التعليمية سنة تلو الأخرى بما يخدم الأجيال العربية ويسهم في تخريج جيل مثقف ومتعلم قادر على مواجهة تحديات المستقبل". وأشاد المنظمون بحجم المشاركة المصرية وشجعوا كافة المدارس التي لم تشارك في الدورة الأولى من التحدي إلى الشروع بالتسجيل للدورة الثانية، حيث أن عملية التسجيل بسيطة وواضحة تبدأ بتواصل المدرسة مع المنسق المعتمد في بلدها وإبداء الرغبة بالالتحاق بالتحدي، وتاليًا يقوم المنسق بتسجيل المدرسة وتعبئة بياناتها كي يتم إنشاء حساب لها على الموقع الرسمي للتحدي، ليصار من بعدها إلى إرسال بيانات الحساب الخاص بالمدرسة إليها عبر البريد الإلكتروني الرسمي المستخدم في عملية التسجيل، وأخيرًا تتمكن المدرسة من الدخول إلى الحساب على موقع التحدي لتعديل بياناتها وتسجيل الطلبة وأعداد الكتب التي تمت قراءتها، وتبعًا لذلك فإنها تدخل في عملية التقييم التي قد ترشحها لتكون واحدة من أفضل المدارس على مستوى القطر أو أن تكون واحدة من أفضل المدراس على مستوى التحدي والعالم العربي. من ناحية أخرى، جاءت المملكة العربية السعودية في المرتبة الثانية بمشاركات المدارس ب4813 مدرسة، تلاها كل من الجزائر ب 3910 مدرسة، والأردن 2088 مدرسة، وفلسطين 980 مدرسة، وموريتانيا 888 مدرسة، وتونس 852 مدرسة، ودولة الإمارات 828 مدرسة، والمغرب 630 مدرسة، وعُمان 263 مدرسة، والسودان 220 مدرسة، وقطر 209 مدارس، ولبنان 165 مدرسة، والكويت 161 مدرسة، والبحرين 147 مدرسة. وتاليًا نال 19 مشرفًا فلسطينيًا التكريم عن فئة المشرفين، تلتها كل من المغرب والجزائر ب13 مشرفًا لكل منهما، من ثم جاءت قطر ب11 مشرفًا، فلبنان ب9 مشرفين، تلتها كل من تونس والسودان ب8 مشرفين لكل منهما، ثم السعودية وموريتانيا ب4 مشرفين لكل منهما، وتاليًا البحرين والأردن ب3 مشرفين لكل منهم، وأخيرًا الكويت بمشرف واحد. جدير بالذكر أن اللجنة العليا لتحدي القراءة العربي أعلنت عن الانتهاء من الاستعدادات لاستضافة التصفيات النهائية للدورة الأولى للتحدي والتي ستنطلق في دبي في الفترة بين 22- 24 من أكتوبر الجاري بمشاركة وفود من 21 دولة عربية وبحضور أهالي الطلبة والمشرفين المعتمدين، في حين تستضيف أوبرا دبي الحفل الختامي في 24 من الشهر الجاري.