المحافظات تشيع شهداء رفح.. جنازة شعبية لشهيدي الإسماعيلية.. و تشييع "وليد" بالدقهلية وسط دموع الرجال و زغاريد النساء

* القوى السياسية بالإسماعيلية تطالب بالقصاص العادل للشهداء
* جنازة شعبية بميدان الممر تكريماً لشهيدي الإسماعيلية
* قرية "بساط" بالدقهلية استقبلت وليد بمطار شاوة عصر اليوم
* تشييع الجنازة وسط حراسة أمنية بعد إلغاء الجنازة العسكرية والشعبية
شيعت الإسماعيلية اثنين من أبنائها شهداء الأحداث الدامية التي شهدتها مدينة رفح المصرية مساء الأحد الماضي ، وهما المجند محمد محمود حسن محمد بغدادي عين غصين الاسماعيلية "، المجند محمد سليم سلامة محمد " نفيشة – ابو بلح مركز الاسماعيلية ".
حضر الجنازة لفيف من القيادات التنفيذية والشعبية والقوي السياسية بقريتي المحسمة وابو البلح مركز الاسماعيلية، وبحضور اللواء جمال إمبابي محافظ الإسماعيلية واللواء محمد عيد مدير الامن.
وطالبت القوى السياسية بالقصاص العادل لشهداء الحادث الاليم، وخرجت جنازة الشهيد محمد محمود حسن بغدادى من مسجد الجيار بالمحسمة القديمة بعد صلاة العصر، كذلك جنازة الشهيد محمد سليم سلامة محمد من مسجد مقابر الشيخ شعيب التابعة لمدينة ابو صوير.
كما نظمت القوى السياسية والشعبية بمحافظة الاسماعيلية، عصر اليوم، جنازة شعبية بميدان الممر لشهداء حرس الحدود بمحافظة الاسماعيلية، تكريما لهم وتقديرا للدور الذي لعبوه لحماية حدود الوطن.
وشاركت في الجنازة، الحركات والائتلافات الثورية، ابرزها حركتا كفاية و6 ابريل ، واقام المشاركون صلاة الجنازة بمسجد ابو بكر الصديق ، تلاها وقفة حداد بالملابس السوداء علي أرواح الشهداء.
وفي الدقهلية ودع أهالي قرية بساط كريم الدين التابعة لمركز شربين الشهيد وليد ممدوح زكريا أحد شهداء مجزرة سيناء بالزغاريد وهتف المشيعون الله أكبر الله أكبر،لا إاله إلا الله الشهيد حبيب الله، والقصاص القصاص من الخونة الرخاص.
وقامت النساء بإطلاق الزغاريد قائلين "بنزفك يا شهيد .. للجنة للشهيد " وقد حضر الجثمان فى الخامسة عصر اليوم فى عربة إسعاف بعد قدومه على متن طائرة هبطت بمطار شاوة.
وبدأ تشييع الجنازة وسط حراسة من قوات الشرطة العسكرية بعد إلغاء الجنازة العسكرية والشعبية التى كانت من المنتظر أن تقام.
وتمت صلاة الجنازة عليه بمسجد سيدي خطاب الذهبي وهو فى نفس منطقة إقامة الشهيد وقد سار مع الجنازة الاف المشيعين إلى المقابر حيث تم دفنه بمقابر العائلة بالقرية ليوارى جسده الطاهر تراب الأرض ببلدته التى ولد ودفن فيها.