شهد الوسط الإعلامي انقساما ، بين مؤيد ومعارض لاختيار أحمد أنيس وزيرا للاعلام. وقال الإعلامى الكبير مفيد فوزى إن أحمد أنيس شخصية متوازنة جدا وكانت له ملاحظات كثيرة على أداء الوزير أنس الفقى، وفى حدود عمله كرئيس سابق لاتحاد الاذاعة والتليفزيون ، كان موضوعيا. واضاف :" أتذكر أنه كان يتصل بأصحاب البرامج الناجحة بنفسه، مشيرا إلى أنه رجل منضبط لأنه خرج من مدرسة العسكرية ، وفى نفس الوقت يعرف الحدود وعنده ميزة تقدير الآخرين. ووصفه بأنه "ليس حريفا مثل أسامة الشيخ، ولكنه رجل يعرف مسئولية الكلمة المذاعة أوالمرئية". أما الإعلامى طارق حبيب فقال: " تعاملي مع اللواء أحمد أنيس ومعرفتى به وحضورى اجتماعات معه يجعلنى، أؤكد أنه رجل حاسم وحازم وصاحب خبرة عكس ما قد يبدو من هدوئه ورقة كلامه وهو ايضا فى الأصل رجل جيش وبالتالي مارس الانضباط العسكرى وبالتالي يستطيع القيادة بنجاح وأعتقد أنه الرجل المناسب لهذه الفترة الحرجة جدا التى تمر بها البلاد مع ملاحظة انه اثبت انتحاريته لتوليه هذا المنصب رغم خطورة المرحلة ودقة المسألة. من جانبها، قالت الاعلامية بثينة كامل :"خليهم يعكوا" ،الثورة مستمرة ، بيقتلوا انفسهم بأنفسهم ، لم يستجيبوا لأى مطالب ومازال المجلس العسكرى يملك كل الصلاحيات ويحكم البلاد ،كما اتعجب كيف يأتى كمال الجنزورى رئيس وزراء مصر وهو المتهم الاول فى فساد عملية الخصخصة وحكومته كان من بينها يوسف بطرس غالى وعاطف عبيد وحبيب العادلي وصفوت الشريف..فماذا ننتظر. وقالت الإذاعية الكبيرة د.هاجر سعد الدين "رئيس شبكة القرآن الكريم الاسبق":ربنا يوفقه ،لقد سبق لي العمل معه وقت أن كنت رئيس الشبكة باذاعة القرآن الكريم وهو كان رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون ،وادعو الله أن يساعده بتوجيهاته فى استكمال المسيرة وليس هو وحده وانما كل إنسان مسئول فى موقع فى بلدنا حتى نرفع شأن بلادنا ونرضى المولي عزوجل. ويرى المذيع أحمد عبدون أن أى وزير إعلام حاليا لن ينال رضا أحد ، وصلنا لمرحلة أننا نريد مسئولا من السماء حتى يستطيع حل جميع المشكلة فى سرعة البرق وهذا مستحيل ،كما ان 88 مليونا كل واحد فيهم يريد محطة فضائية ومذيعا أو مذيعة بعينها ،بمعنى أننا أصبحنا نبحث عن الجزء الناقص ونبرزه فقط دون النظر إلى أى شىء آخر،وليس هزارا لو قلت إن كل واحد محتاج وزير إعلام لوحده وعلى مقاسه فقط ،وبالتالي مهمة أحمد أنيس صعبة, فالإعلام الحكومى يحتاج إلى جهد كبير وشغل كثير ، وانا متعاطف معهم خاصة انهم خرجوا من تجربة بعد60 عاما من قبضة الدولة والسلطة. وأعربت الإعلامية نهلة عبد العزيز رئيس قناة نايل للدراما عن سعادتها باختيار اللواء أحمد أنيس وزيرا للاعلام، مؤكدة أنه اختيار موفق لانه شخص مشهود له بالكفاءة يعلم كل ما فى الاعلام المصرى وخاصة مبنى ماسبيرو، فقد عمل بالمبنى سنوات طويلة ويعلم كل ما به من سلبيات وإيجابيات كذلك يعلم المظلومين والمجتهدين لذا اتوقع انه رجل الفترة الراهنة صحيح انه لن يرضى عنه كل الاطراف ولكننى أرى أنه الأنسب لهذه الفترة ويكفى أنك ستتعامل مع شخص يرضى ضميره ليحقق أكبر قدر من العدالة. وأكدت الإعلامية سهير شلبى أن اختيار اللواء أحمد أنيس وزيرا للاعلام الأنسب فى الفترة الحالية لانه كفاءة، ولديه من الخبرات التى تؤهله لشغل هذا المنصب من خلال عمله كرئيس للاتحاد ويعلم كافة التفاصيل فى الوزارة، مشيرة إلى أن عليه خلال هذه المرحلة إعادة صياغة الوزارة، وخاصة مبنى ماسبيرو وتحقيق العدالة والمصداقية والموضوعية التى فقدها التليفزيون المصرى .