رحب عدد كبير من الإعلاميين وقيادات ماسبيرو وباختيار اللواء احمد انيس وزيرا للاعلام مؤكدين انه الانسب في الفترة الحالية نظرا لفترة عملة الطويلة داخل المبني حيث تدرج في المناصب وكيلا للوزارة ثم رئيسا للاتحاد. وشدد البعض علي ضرورة وضع حلول سريعة للمشكلات التي يعاني منها اتحاد الاذاعة والتليفزيون ومن بينها وضع حلول للائحة المالية الخاصة بالعاملين في الاتحاد, وكذلك المنافسة مع القنوات الخاصة, والاستعانة بالخبرات داخل المبني, ووضع خارطة طريق لإلغاء وزارة الإعلام. في البداية قال الإعلامي محمود سلطان كنت افضل ان يكمل اسامة هيكل الفترة الباقية, لانه استطاع ان يستوعب الجو العام للمبني واصبح اكثر تحكما, وبدا يضع بعض الحلول مثل لائحة الاجور. واضاف قائلا: امام احمد انيس وزير الإعلام الجديد فرصة كبيرة لانه من التليفزيون ويعلم تفاصيله جيدا, ولكن عليه ان يدرك ان الظروف الحالية مختلفة تماما لان العاملين الان اصبح لهم رأي ومطالب مستمرة, ولذلك عليه ان يقدم خارطة الطريق لتطوير الإعلام وايجاد حلول سريعة لحل مشاكل العاملين واقتراح عدد من البرامج الجماهيرية بالامكانيات المتاحة لتحسين شكل الشاشة لاننا في منافسة مستمرة. وقال الإعلامي طارق حبيب اعتقد ان اي مسئول يقبل الوزارة في الوقت الحالي امامه مسئولية كبيرة ولاشك ان عمل اللواء أنيس بالقوات المسلحة اعطاه الخبرة وغرس في نفسه الشجاعة, كما ان عمله كرئيس اتحاد اعطاه الخبرة الكافية لإدارة الإذاعة والتليفزيون في الفترة القادمة. واضاف اتمني ان يأتي اليوم الذي تقف فيه نقابة الإعلاميين علي قدمين راسختين ويتم الاستغناء عن وزارة الإعلام. واكدت الإعلامية درية شرف الدين ان اختيار وزير الإعلام احمد انيس اختيار موفق, فمن خلال تعاملي معه حينما كان رئيسا للاتحاد ا كتشفت انه انسان يجيد الإنصات ويقتنع بالرأي الآخر ويغير مواقفه اذا اقتنع بذلك, واعتقد انه الأنسب في الفترة الحالية. بينما قال الإعلامي حمدي الكنيسي ان اللواء احمد انيس سبق له العمل في وزارة الإعلام كوكيل اول وزارة ورئيس لاتحاد الإذاعة والتليفزيون, وهذا معناه انه يعرف عن قرب كل الأمور المتعلقة بالمبني, وهي نقطة تحسب لصالحه وقد يعترض البعض لانه رجل عسكري, ولكنني اري ان الفترة التي قضاها في التليفزيون المصري كفيلة في اين تخفف من الامر. كما انه يعلم جيدا بانه مطالب بأداء جيد يعوض ما حدث للعمل الإعلامي الرسمي خلال الشهور السابقة, واشار الكنيسي الي ان وزير الإعلام مطالب بحل المشاكل المالية للعاملين بشكل جذري, الي جانب ضرورة ان يبعث روح الثورة في العاملين, خاصة وان هذه الروح فتحت ابواب حرية التعبير كاملة, كما يجب ان يضع نصب عينيه المشكلات الادارية المتعلقة بالهكيل الوظيفي لابد من حلها, اضافة الي ضرورة اهتمامه بآراء العاملين الذين عملوا بالمبني لسنوات طويلة, واعتقد انه بهذا الشكل يستطيع ان يترك بصمة لانه مثلما فتحت الثورة أبواب الحرية فتحت ايضا أبواب النقد لأي مسئول. بينما قال إبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار: إن اللواء احمد انيس ليس غريبا عن المبني لذلك, نتمني ان ينقلنا لمرحلة نستعيد فيها ثقة المشاهد علي شاشة التليفزيون المصري, حيث سنتعاون معه بكل طاقتنا, ونأمل ان يكون ذلك مقدمة لاختيار إعلام رسمي. وقال صلاح الدين مصطفي رئيس قطاع التليفزيون انه سعيد باختيار انيس لوزارة الإعلام, حيث انه رجل منضبط ويعلم خبايا المبني جيدا, من خلال الفترة الطويلة التي قضاها كوكيل اول وزارة, ثم رئيسا للاتحاد وبالتالي فهو ليس غريبا عن المبني. وقال علي عبد الرحمن رئيس القناة الثانية انه يتمني التوفيق لوزير الإعلام في المرحلة القادمة لان امامه عددا من المهام مثل وضع القواعد المالية للصرف او ما تعرف باسم اللائحة المالية وكذلك الاهتمام بمضمون ما يعرض علي الشاشة ودخول مجال المنافسة البرامجية, وكذلك استعادة نسبة حصة اتحاد الإذاعة والتليفزيون من اعلانات السوق لانها مصدر مهم من مصادر الدخل واستعادة نسب المشاهدة الملائمة في اتحاد الاذاعة والتليفزيون لتشكيل الرأي العام والدخول في مجال الانتاج الدرامي لتليفزيون الدولة كما كان وتفعيل ميثاق الشرق الإعلامي, ووضع آلية للتنسيق مع الفضائيات الخاصة فيما يتعلق بالامن القومي والسلام الاجتماعي, بعيدا عن التحريض والإثارة وأخيرا ظهور منتجعات برامجية وثقافية ودينية متنورة اضافة الي برامج الاطفال والمنوعات التي اختفت عن الشاشة.