شهد اتحاد الإذاعة والتليفزيون عودة الوقفات الاحتجاجية مرة أخري حيث نظم عدد من العاملين بالمبني بمن فيهم المذيعون والمخرجون وقفة أمام بهو المبني للتأكيد علي رفضهم اختيار «أحمد أنيس» وزيرا للإعلام مرة أخري خلفا لأسامة هيكل. وقد أكدت الإعلامية «هالة فهمي» عضو حركة ثوار ماسبيرو ومنظمة الوقفة أن الرفض يخص شخص «أنيس» والذي يعتبر عاملا رئيسيا في إدارة ملفات الفساد داخل الاتحاد خلال فترة وجوده السابقة بماسبيرو مشيرة إلي أنه كانت هناك مطالبات بإلغاء وزارة الإعلام باعتبارها مساندا أساسيا للمجلس العسكري وحكم العسكر، بينما أجمع المحتجون علي أن أنيس ليس لديه أي استراتيجية إعلامية ولم يضف جديدا طوال خمس سنوات قضاها بالاتحاد.. وتضمنت الوقفة مطلبا آخر يخص ضرورة عمل لائحة مالية جديدة موحدة والتأكيد علي عمل المجتمع والعاملين بالاتحاد علي خدمة الشعب وليست خدمة مصالح مجموعة محددة بعيدا عن أي خلفيات عسكرية لمن يتولي مسئولية الاتحاد أو الوزارة.