سلطت صحيفة " فاينانشال التايمز" الضوء على الملف التركى وتداعيات الانقلاب الفاشل؛ مشيرة إلى أن هناك مخاوف من أن تنعكس الإجراءات التي اتخذتها أنقرة داخل القوات المسلحة على مستقبل قد يحمل تبعات أكبر؛ مشيرة إلى أن التغيرات التى يقوم بها أردوغان تهدف إلى تعزيز "قبضة السياسيين على الجنرالات، ومنع تكرار المخطط الذي أوشك على أن يطيح بالنظام والحكومة التركية ؛ خاصة أن الإحصائيات - التي نشرها التلفزيون المحلي - تشير إلى أن محاولة الانقلاب شارك فيها 1.5% من القوات المسلحة أو 8651 ضابطًا. وأوضحت أن المتابعين للشأن التركي حذروا من ضخامة مهمة إعادة بناء الجيش ةتأثيراتها على تهديد أمن تركيا فضلا عن دورها فى مواجهة الفوضى مع الحلفاء بالشرق الأوسط ونقلت الصحيفة عن أحد المتخصصين قوله إن الأوقات التي تمر بها تركيا غامضة ولا يمكن التنبؤ بما سيعقبها ؛مضيفا ان مايحدث فعليا هو محاولة يائسة من الحكومة للبقاء مسيطرة على القوات المسلحة".