دافع المعارض السوري هيثم المالح - رئيس المكتب التنفيذي ل"مجلس الأمناء الثوري السوري" المكلف من "مجلس الأمناء" بتشكيل حكومة سورية انتقالية في المنفى - عن إعلان المجلس من القاهرة أحد العواصم العربية المهمة وأنه لم يعلن عن ذلك في اسطنبول أو باريس. وأكد انه ليس مع الانقسام في المعارضة وانه عمل طويلا من اجل توحيد المعارضة ،مضيفا :"لكن المجلس الوطني السوري وهيئة التنسيق ليس لديهما استعداد"، مشيرًا إلى أن المكتب التنفيذي في المجلس الوطني يقود العملية بصورة خاطئة. واوضح ان المجلس الوطنى السورى حتى الآن لم ينجز شيئا على أرض الواقع فيما يتعلق بتجهيز ودعم الجيش الحر ،مهاجما المجلس الوطنى السورى بانه لم يقدم شيء سوى الإعلام والتواصل مع الدول الأجنبية فقط لا غير وبالتالي هم عليهم أن ينضبطوا ويعرفوا حدودهم فهم ليسوا مطلقي الصلاحية. وشدد على التزام "مجلس الأمناء الثوري السوري" بوثيقة العهد الوطني وما خرج من وثائق تخص المرحلة الانتقالية خلال اجتماع المعارضة السورية الذي عقد بالجامعة العربية 2 و3 يولية الماضي. جاء ذلك عقب لقاء المالح الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم "الخميس" بمقر الجامعة العربية، وقال المالح عضو المجلس الوطني السوري السابق، انه شرح للعربي فكرة "مجلس الأمناء" لحكومة انتقالية، مشيرا الى ان العربي قال له "أن تلك الفكرة صحيحة ومطروحة من جانب الجامعة العربية"، لكنه يرى ضرورة عدم وجود انقسام في المعارضة. وقال المالح:"انتهينا إلى رؤية وجوب لقاء المعارضة للحديث حول تشكيل هذه الحكومة"،كاشفا عن دعوته لاجتماع لكل ممثلي المعارضة السورية في القريب العاجل للحوار وتناول المشكلة السورية.