تباينت تقييمات الأحزاب السياسية حول أسباب تراجع نسبة المشاركة فى انتخابات جولة الإعادة بمحافظات المرحلة الأولى ففى الوقت الذى أرجعه البعض، لانحسار المنافسة بين الإسلاميين فى أغلبية الدوائر، بينما فسره آخرون بعدم وجود حشد لقوائم بعينها واقتصار الأمر على 4 مرشحين فقط، وبرره فريق ثالث بحالة الفتور التي انتابت الجماهير عقب المشاركة الأولى التى وصفوا بالأهم. وقال محمد المسيرى عضو الهيئة العليا لحزب الوفد إن السبب يرجع لعدم وجود حشد حقيقى نظرا لعدم وجود القوائم المتنافسة والتى تحشد الجماهير لها بخلاف انخفاض عدد المرشحين على المقاعد الفردية. وأشار عبد الغفار شكر القيادى بحزب التحالف الاشتراكى إلي أن انخفاض أعداد المرشحين على المقاعد الفردية بالإضافة إلى ما أسماه اكتفاء الجماهير بالتصويت الأول وانحصار المنافسة بين الإسلاميين والإسلاميين فى أغلبية الدوائر.
وأشار نادر بكار المتحدث باسم حزب النور السلفى إلى أن الإعلام ضخم من تراجع المشاركة فى جولة الإعادة، مضيفاً: "من الطبيعى أن تؤدى المنافسة بين فردين فقط لضعف المشاركة"، موضحاً أنه لا يجب تجاهل الفتور الذي انتاب المواطن بعد المشاركة الأولى التى يعتبرها الأهم دون غيرها". واتفق معه فى الرأى حاتم عزام نائب رئيس حزب الحضارة بقوله: "الجماهير تهتم بالجولة الرئيسية عن الإعادة".