نجحت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج في إطلاق "جمعية أصدقاء مستشفى شفاء الأورومان بالأقصر"تحت رعاية طاقم مكون من 30 طبيبا من أطباء مصر بكندا وبتطبيق معايير الجودة الكندية". وقالت وزيرة الهجرة فى تصريحات لها "اخترت مستشفي شفاء الأورمان بالأقصر، تحقيقا لهدف الدولة والقيادة السياسية، بإعطاء الأولوية لأهلنا في الصعيد، للتخفيف عنهم وسعيًا للوصول لصعيد بدون سرطان ، بعد أن حرموا من الخدمات لسنوات طويلة". ولفتت إلى أنها شاركت في افتتاح المرحلة الأولي من المباني الشهر الماضي بحضور المهندس ابراهيم محلب ،كما سبق وأن نظمت ماراثون الخير لجمع تبرعات للمستشفي، بالأقصر والقاهرة وشرم الشيخ، حيث اصطحبت معها 300 شاب من أبناء المصريين بالخارج من الجيلين الثانى والثالث الدارسين بالجامعات المصرية للتعريف بالمشروعات الوطنية، وقاموا بزيارة لمقر المستشفي. وخلال زيارة وزيرة الهجرة الأخيرة لكندا دعت الأطباء من المصريين المهاجرين العاملين بأكبر الجامعات والصروح الطبية الكندية، لتقديم ما يمكن لرد الجميل لأهلنا في مصر، واتفقت مع مجموعة كبيرة منهم، علي خطوات التنفيذ العملي، عبر تشكيل جمعية تقدم الدعم لمستشفي شفاء الأورمان ، سواء الخدمات الطبية والعلمية أو اللوجيستية المتمثلة في توفير الأجهزة والمعدات التي تحتاجها وتوقيع بروتوكولات تعاون مع الصروح الطبية الكندية. وكشفت مكرم أن الأطباء المصريين الكنديين اتفقوا مع إدارة المستشفي علي عدد من البنود في اطار الشراكة، أهمها القيام برعاية انشاء المرحلة الثانية من المستشفي المقرر افتتاحها في يناير 2017 ، وفقا لأحدث معايير الجودة والقيام بزيارات دورية للمستشفي بالأقصر ، وامدادها بالأجهزة الطبية الحديثة، وانشاء وحدة للمناظير، وزيارة المستشفي لمناظرة الحالات وتقديم العلاجات المختلفة. من جهته قال دكتور هاني حسين، مدير مستشفي شفاء الأورمان بالأقصر، ان المستشفي تخدم 11 مليون مواطن ب 6 محافظات بصعيد مصر، وتقدم الخدمات العلاجية ل 9 آلاف حالة مصابة بالسرطان سنويًا ، كانوا يتكبدون مشقة السفر للقاهرة لتلقي العلاج، اضافة لآلام مرضهم. وقال مدير المستشفي، إن جهود الوزيرة نبيلة مكرم أسفرت عن تشكيل جمعية أصدقاء المستشفي من الاطباء المصريين الكنديين من تخصصات مختلفة منها جراحة الأورام والجراحة العامة والمناظير، والذين تعهدوا بتطبيق ونقل معايير الجودة الكندية خلال انشاء المرحلة الثانية لمقر المستشفي ، ودعم حملة تبرعات لاستكمال الانشاءات التي تشمل غرفتى عمليات، وقسم داخلي ووحدة مناظير ورعاية مركزة ، والقيام بزيارة نوفمبر القادم لمتابعة احتياجات المستشفي ومناظرة الحالات ونقل وتبادل الخبرات للاطباء المصريين وفقا لأحدث ما وصلت اليه علوم الطب بكندا.