انطلق، الخميس، من ساحة معبد الأقصر الفرعوني، وحتى معبد الكرنك، ماراثون الخير لدعم مستشفى الأقصر للسرطان، والذي تقيمه مؤسستي الأورمان وشفاء لتوفير العلاج المجاني لمرضى السرطان، بمحافظات الصعيد، وذلك بحضور وزيرة الهجرة، الدكتورة نبيلة مكرم، ومحافظ الأقصر محمد بدر. كما شارك في الماراثون عدد من نجوم مصر في مجالات الفن والرياضة، و300 من شباب المصريين بالخارج، وحسين شكري رئيس مجلس إدارة مستشفى السرطان بالأقصر، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة شفاء، والدكتورة راندا رزق عضو المجلس الاستشاري للتنمية المجتمعية برئاسة الجمهورية. وقال مصطفى زمزم المنسق الإعلامى لمشروع مستشفى شفاء الأورمان لعلاج السرطان فى الأقصر، إن تأسيس المستشفى جاء كثمرة للتعاون بين مؤسسة شفاء الخيرية وجمعية الأورمان في ظل رؤية وهدف مشترك، حيث قاما بتكوين مؤسسة خيرية غرضها تقديم العلاج المجاني لمرضى السرطان بالأقصروالمحافظات المجاورة، وأنه تم اختيار محافظة الأقصر لكونها أكثر محافظة لم تشملها الرعاية الطبية لعلاج السرطان إيماناً بأهمية توفير العلاج لغير القادرين. وأشار «زمزم»، إلى أنه بالرغم من أن مقر المؤسسة يقع بمحافظة الأقصر إلا أنها سوف تغطي بخدماتها العديد من المحافظات المجاورة مثل الوادى الجديد، أسوان، قنا، أسيوط، سوهاج، البحر الأحمر، 7 آلاف حالة مرضية سنويا، وسوف تستوعب المستشفى أكثر من 8 آلاف مريض بالسرطان، وتقديم خدمات علاجية متميزة لهم. وأضاف أن المرحلة الأولى من المشروع تتضمن تقديم العلاج الاشعاعي، العلاج الكيماوي، بجانب قسم للأشعة التشخيصية وعيادات خارجية، والمعامل المتقدمة، وصدلية إكلينيكية والمعامل وبنك الدم ومكاتب للإدارة والخدمات المعاونة، وأن المرحلة الثانية، تتضمن أسرة المرضى، والرعاية الحرجة، وعيادات متخصصة، وسكن الأطباء، وخدمات الرعاية للعلاج الداخلي، بجانب إقامة مركز بحوث للاكتشاف المبكر، والتشخيص، والعلاج، والتدريب، والأبحاث، وليس فقط توفير العلاج للمصابين، كما أن الهدف من إقامة المستشفى، هو استمرارية النجاح وذلك سيتم من خلال الاستفادة من الخبرات المتميزة داخليا وعالميا ونقلها إلى المستشفى بالأقصر.