قال الشيخ على فخر، مدير إدارة الحساب الشرعي وأمين الفتوى بدار الإفتاء إن سر الراحة النفسية التي يجدها العبد في شهر رمضان هي ليست من فراغ بل ترجع إلى التقوى،حيث قال الله تعالى في كتابه العزيز : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ"،لافتا إلى أن الطمأنينة والراحة النفسية من درجات التقوى فإذا ما اتقى الإنسان ربه يعيش في سلام مع ربه ومع نفسه. وأضاف فخر،خلال برنامج " فتاوى الناس" المذاع على فضائية " الناس"،أن من بين درجات التقوى أيضا هو أن يشعر الإنسان برضاه عن نفسه نظير ما يفعله تجاه الله عز وجل مشيرا الى ان خوف الإنسان من الله والحرص على رضاه يجعل الإنسان دائما في معية الله فيجد نفسه طواقة لفعل الخير واتقان العبادة فيشعر بثمرة ذلك وهي الراحة النفسية والسلام النفسي لأنه يؤدي ما عليه تجاه رب العزة سبحانه وتعالى .