قال الدكتور أحمد فخري، استشاري علم النفس وتعديل السلوك بجامعة عين شمس، إن البرامج التليفزيونية وما يعرض بشاشات التليفزيون أكثر ما يتأثر به هو الأطفال، خاصة في الفئة العمرية بين 4 إلى 10 سنوات. وأوضح "فخري"، في تصريح خاص ل"صدى البلد"، أن الإعلانات التي أصبحت تستخدم الأطفال مؤخرا للترويج لسلعة معينة بألفاظ قد تكون إباحية، هى "دعاية رخيصة" تستخدمها الشركات لجذب مشاهدة أكبر وترويج أكبر للمنتج، دون النظر إلى التأثير السلبي على الأطفال والشباب، ويجعل الكلمات المستخدمة في الإعلانات تستخدم للتحرش اللفظي في الشارع. وأضاف: "الاستمرارية في عرض تلك الإعلانات غير هادفة يرسخ فكرتها لدى الطفل، فضلا عن أنها تستخدم لغة مستحدثة بعيدة عن أصول اللغة العربية، ما يجعل المجتمع يعيش حالة من التناقض في استخدام اللغة العربية". وطالب أستاذ الطب النفسي، بتقليل ساعات مشاهدة التلفاز والتحاور مع الأطفال بشكل دائم ومستمر وتوجيههم نحو أخطاء تلك الإعلانات وأهمية مقاطعة المنتجات التي تستخدم الابتذال من أجل تحقيق ربح عالٍ حتى يجبر تلك الشركات على إخراج إعلانات تناسب أخلاقيات المجتمع المصري. يذكر أن هناك بعض الإعلانات ظهرت مؤخرا خلال شهر رمضان تحتوي على كلمات غير لائقة، ما أثار حفيظة البعض على شبكات التواصل الاجتماعي.