أكد اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن تسريب امتحانات الثانوية العامة تعني اختراق وزارة التربية والتعليم من قبل قوى الشر التي تسعى إلى إحداث بلبلة في المجتمع المصري بأي طريقة. وقال نور الدين، في تصريح ل"صدى البلد"، بالتأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي سيتدخل مباشرة للتوصية بالتوصل إلى المقصرين في حوادث تسريب امتحانات الثانوية العامة، وتقديمه للمحاكمة لردع المخربين، والوقوف على مواضع اختراق الوزارة لمعالجتها، ومحاسبة المقصرين. وأوضح أن عملية نقل امتحانات الثانوية العامة تمر بعد مراحل من الممكن اختراق إحداها والسطو على الامتحان وتسريبه، حيث إن هناك أساتذة متخصصون يضعون الامتحان ويتم نقله إلى المطابع السرية ثم إلى المحافظات عن طريق السكة الحديد وكل هذا في حماية الشرطة. وأضاف مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن أقل عقوبة تنتظر المتورطين في تسريب امتحانات الثانوية العامة، السجن 7 سنوات، مشيرا إلى أن ذلك حدث في إحدى السنوات في محافظة المنيا عندما كان يتولى مدير أمن المحافظة وتم التوصل إلى المقصرين في زمن قصير ومحاكمتهم. وكانت حالة من التوتر والارتباك سادت وزارة التربية والتعليم، بعد تسريب امتحان التربية الدينية الذي كان من المفترض أن يؤديه طلاب الثانوية العامة في الساعة الثانية عشرة والنصف من ظهر اليوم؛ حيث اضطرت الوزارة لتأجيل الامتحان إلى يوم 29 يونيو 2016، بدلا من الاستعانة بالامتحان البديل اليوم.