قال عبدالله الأشعل، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إنه من حق حزب الأغلبية في البرلمان القادم أن يشكل الحكومة حتي لا يكون هناك تنافر بين الحكومة والبرلمان . وأضاف الأشعل أن الدواعي السياسية يجب أن تتغلب على الدواعي القانونية في هذه المرحلة الحرجة حتى لا يزيد الانقسام بين أبناء الوطن، مشيرًا إلى أنه إذا كان الإعلان الدستوري يؤكد أننا لم نخرج من عباءة النظام الرئاسي فأيضًا هو لم ينص أو يمنع البرلمان من تشكيل الحكومة. وأضاف أن أي رئيس قادم يملك القليل من الحنكة والدبلوماسية عليه أن يتعاون مع حزب الأغلبية، والذي من الواضح أنه سيكون الحرية والعدالة لوضع الحكومة لأن هذا حق سياسي لحزب الأغلبية. وشدد علي أن الخوف من الإخوان لو وصلوا للسلطة أمر مبالغ فيه لأنه في النهاية يوجد قانون ودستور سنتوافق عليه ويحكمنا جميعًا. وأضاف "الأشعل": أعلم أن مصر قد انقسمت حول قضايا فرعية بدليل وجود العديد من الميادين المتنافرة علي رأسها التحرير والعباسية ، وهذا اللبس الذي يسود الساحة المصرية يرجع لثلاثة عقود تحت نظام ديكتاتوري، لافتاً إلي أن الجميع يحلم بمصر جديدة حرة لكل المصريين ولذلك تعلق الأمل بالمجلس العسكري بعد الثورة لأن به رائحة الجيش المصري الذي قام بالثورة المباركة عام 1952 ونصر إرادتنا ورفع رؤوسنا عام 1973 ، ولكن المجلس الأعلى تولى السلطة السياسية باسم الشعب فإن أحسن فلنفسه ووطنه وشعبه وجيشه وإن أساء فقد أساء للجميع.