استقبل أهالى قرية العويضات بمركز قفط بقنا نبأ وفاة اللواء عمر سليمان، نائب الرئيس السابق، بالحزن الشديد على فراق كادر من كوادر الدولة المصرية كان بمثابة كابوس مرعب للمخابرات الإسرائيلية، فيما قابل البعض الآخر نبأ وفاته بتجاهل وفتور لعدم زيارته القرية ولو لمرة واحدة طوال سنوات عمره، فيما يشكك البعض الآخر فى عدم انتماء اللواء سليمان إلى القرية من الأساس. البداية كانت من العمدة أبوالحجاج صوينى، عمدة القرية، الذى أكد أن الحزن أصاب كل من علم بنبأ وفاة هذا الرجل الشجاع الذى كان علامة فارقة فى تاريخ المخابرات المصرية. وأضاف أن وفاة هذا الرجل لا تخص مسقط رأسه فحسب بل تخص أهالى مصر جميعًا لأنه ابن من أبناء مصر الحبيبة، مستبعدًا خروج أهالى القرية للمشاركة فى العزاء قائلاً: "من المحتمل خروج عائلته، لكن ليس هناك أى استعدادات من قبل أهالى القرية للمشاركة فى العزاء". فيما طالب ناجح موسى، من أبناء عمومة اللواء سليمان، بتجهيز جنازة عسكرية للفقيد الراحل جزاء له على ما قدمه للوطن طوال سنوات عمله بالمخابرات، والتى ابتعد فيها عن أهله وأقاربه. وأضاف أن تاريخ سليمان المشرف طوال الفترة التى عمل فيها بالمخابرات لابد أن تقابله جنازة محترمة تليق بهذا الرمز الذى ناضل كثيرًا من أجل مصر. وأشار موسى إلى أن عائلة سليمان بقفط استعدت بتجهيز عدد من السيارات للمشاركة فى الجنازة فور قدوم جثمانه إلى القاهرة، مضيفًا أن عائلته سواء فى قنا أو الإسماعيلية لم تتلق أى اتصالات من أى جهات رسمية حتى الآن.