قرية اللواء سليمان بدون وحدة صحية أو مركز شباب أبناء قرية العويضات بقنا "مسقط رأس عمر سليمان".. سنؤيده رغم عقوقه ونسيانه لنا وانعدام الخدمات كان "التوك توك" وسيلتنا لدخول قرية العويضات التابعة لمركز قفط ، فهو أفضل وسيلة تستطيع دخول الحارات الضيقة والشوارع غير الممهدة بالقرية حتى نصل الى عائلة اللواء عمر سليمان مدير المخابرات السابق والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية. قرية العويضات الواقعة بمدخل مدينة قفط والتى ولد على أرضها اللواء عمر سليمان ، مثل بقية قرى قنا وصعيد مصر التى تعانى من الإهمال والنسيان ، فالطرق غير مرصوفة ، والمياه ليست بأفضل من القرى المجاورة التى تعانى من تلوث المياه ، وشبكة الكهرباء تنتظر التغيير منذ سنوات. قرية العويضات التى احتضنت عائلة عمر سليمان قبل عشرينيات القرن الماضى والتى ذاع صيتها بمجرد إعلان اللواء سليمان خوض معركة الانتخابات الرئاسية ظن الكثير من أبناء مصر أنها قرية خمس نجوم مثل القرى السياحية التى يمتلكها رجال أعمال كانوا من أعمدة النظام السابق ، لكنها قرية مازالت تعيش أحلام المستقبل ، تحلم بطرق مرصوفة وبيئة نظيفة تحلم بوحدة صحية متميزة بدلاً من الذهاب إلى مستشفى مركز قفط تحلم بمركز شباب يعوض شبابها سنوات الإهمال التى قضوها فى غرفتين يطلقوا عليهما مركز شباب ،كما تحلم بمياه نقية غير ملوثة والكثير من الخدمات المفقودة. ويرى الكثير من أبناء القرية أن نجاح اللواء سليمان فى انتخابات الرئاسة قد يحقق أحلام أبناء القرية وينتشلها من حالة الظلام التى تعيشها ، فيما يرى البعض الآخر أن سليمان تنكر للقرية ولقنا طوال السنوات الماضية فكيف له أن يتذكرها حالياً . ومن خلال هذا التقرير رصد " صدى البلد " انطباعات أهالى قرية العويضات حول دخول عمر سليمان سباق الانتخابات الرئاسية . وكانت البداية مع العمدة أبوالحجاج صوينى "عمدة قرية العويضات" ، والذى قال "سوف نقف مع اللواء عمر سليمان لأنه ابن من أبناء قنا و رجل مخابرات له تاريخه المشرف ، وصاحب خبرة طويلة فى العمل السياسى تؤهله أن يعبر بمصر الى بر الأمان". وأشار العمدة أبوالحجاج الى قيام عدد كبير من أبناء القرية بعمل توكيلات للواء سليمان لتأييده ومؤازرته فى الانتخابات ، مضيفاً أن هذا حقه علينا كابن من أبناء قنا. وأكد صوينى أن الشعب سوف يختار الأصلح فى النهاية لتحقيق المطالب التى ينتظرها الشعب. وعن معرفة أهل القرية بعمر سليمان قال صوينى بأن سليمان لم يزر القرية نهائياً، لكن هناك بعض الأهالى قالوا إننا ذهبنا إليه. أما ناجح موسى 52 سنة والذى يعمل مراجع حسابات بمدينة قفط وأحد أبناء عمومة اللواء سليمان فأكد بأن عمر سليمان ينتمى الى آل الجويلى وشهرتهم القللى وتمتد جذورهم الى فايد بن راشد صاحبة الجذور العريقة بصعيد مصر ، وقد كان لعمر سليمان 7 أعمام هم حسن و عبدالعزيز و مغربى ومهدى ومحمد القط ومحمد الصغير ومحمد نور بالاضافة الى والده محمود ، وقد هاجر بهم سليمان جد اللواء عمر الى محافظة الاسماعيلية عام 1920 وانقطعت أخبارهم عنا عام 1935 . وأشار موسى الى أننا سنقف جميعاً مع اللواء عمر سليمان حتى النهاية ، آملين أن يصبح رئيس مصر القادم من قنا وردد أبناء القرية الكثير والكثير من الحكايات عن عائلة اللواء سليمان الا أن جميعها لا تعتمد على رؤية واقعية ، فالكل يردد سمعنا بأن عائلة سليمان كانت تعيش هنا وغادرت الى محافظة الاسماعيلية ، والكثير ينتظر التأكيد من سليمان نفسه بأنه ابن هذه القرية أم لا . ويظهر فى الاتجاه الآخر بعض المعارضين لترشح اللواء سليمان لانتخابات الرئاسة ، فمنهم من يرى أن سليمان رغم انتمائه الى محافظة قنا الا أنه لم يفكر فى زيارتها ولو لمرة واحدة، لم يفكر فى أن يذكر رجال النظام السابق بمحافظته ومسقط رأسه لمعاملتها بميزان العدل ونفى شبهة المنفى التى لازمتها طوال السنوات الماضية . لكن يبدو أن القبلية التى تسرى فى دماء الكثير من أبناء الصعيد سوف تنتصر للواء سليمان فى النهاية ، وهو ما أكدته كلمات الكثير من أبناء قرية العويضات ومركز قفط ، حيث أكدوا أنهم رغم عقوق اللواء سليمان بأهله فى مركز قفط وتجاهله لقنا طوال السنوات الماضية الا أنهم سوف يقفون بجواره فى الانتخابات الرئاسية ، وأكده أكثر تولى الكثير من أبناء قنا مسئولية عمل وجمع توكيلات لسليمان طواعية .