شهدت سوق الملابس الجاهزة حالة من الركود تجاوزت 80% منذ اندلاع ثورة 25 يناير، حيث يعتبر المواطنون أن الملابس نوع من الترفيه وليست من الأساسيات، وبعد اختيار رئيس للجمهورية وانتشار الأمن بعض الشىء بالسوق، توقع الباعة حالة من الرواج تعوض خسائرهم التي تكبدوها في الأيام الماضية، نتيجة لحالة الركود التي مرت بها السوق. وأكد محمد المرشدي، رئيس غرفة الصناعات النسيجية باتحاد الصناعات المصرية، أن سوق الملابس الجاهزة شهدت حالة من الركود تجاوزت 80% منذ اندلاع ثورة 25 يناير، متوقعًا حدوث حالة من الرواج بدخول عيد الفطر المبارك، ولكن فقط بنسبة 20%، حيث إن برنامج الرئيس محمد مرسي وعد بالتحسين خلال مائة يوم للأمن، والعيش، والبوتاجاز، والبنزين والنظافة، ولكن لم يشمل برنامجه أي حلول لركود سوق الملابس. ولفت رئيس الغرفة إلى أن حركة الاستيراد والتصدير لم تتغير حتى الآن، حيث إنها ما زالت متوقفة بشكل كبير، متوقعًا أن تشهد السوق حالة من الرواج بعد مرور 6 أشهر، حتى يكتمل دوران عجلة الإنتاج. ومن جانبه، قال محمد عبدالله، أحد الباعة بالمحال، إن السوق تمر بحالة من الركود التام منذ عام ونصف العام، لكنها تشهد بعض حالات الرواج في الأعياد والمناسبات، حيث يقبل المواطنون على شراء بعض الملابس لأطفالهم، مؤكدًا أن ما يتم بيعه هو فقط ملابس الأطفال، على غير الحالة السابقة، حيث إن المواطنين كانوا يقبلون على شراء الملابس في الأعياد والمواسم للكبار. وأضاف عبدالله أن أسعار الملابس لم تشهد ارتفاعًا على الرغم من حالة الركود التي كانت تمر بها السوق، وأيضا توقف الاستيراد من سوريا بعد الأحداث التي تمر بها البلاد هناك، مشيرًا إلى أن المطلوب متساو مع المعروض.