قال مصطفى بكرى، الفائز بمقعد الغئات عن الدائرة التاسعة حلوان، إنه تقدم ببلاغ للنائب العام ضد منافسه ناصر امين رئيس مركز استقلال القضاء يتهمه فيه بالتزوير بعد ما شكك الأخير فى عدد الأصوات التى حصل عليها مصطفى بكرى. وقال "بكري" متسائلا: "هل يعقل أن يحصل ناصر أمين على 92 ألف صوت وأحصل أنا على 37 ألف صوت فقط؟"، مؤكدًا أنه حصل على 307 آلاف صوت. جاء ذلك خلال استخراج كارنيه العضوية الجديدة للبرلمان الثورى اليوم الاحد في مقر مجلس الشعب. وقال "بكري" عقب انتهائه من إجراءات العضوية في تصريحات صحفية إن الانتخابات جرت في أجواء نزيهة وتأمين كامل ومشاركة جماهيرية تعكس رغبة الشعب في تشكيل برلمان قوي. وأشار "بكري" إلى أنه سيتقدم بعدد من المشروعات في الدورة البرلمانية الاولى ، أولها إعادة حلوان الى محافظة مرة أخرى نظرا لتدهور الخدمات وانهيار كثير من الاوضاع، اما الثاني فيكون حول قصر الحصانة البرلمانية للنائب داخل القاعة أسوة بأمريكا. وأضاف "بكري" أن المجلس القادم سيكون في مأزق حقيقي لأن التعديلات الدستورية الاخيرة لم تتضمن آليات عمل المجلس واختصاصاته، لذلك على المجلس في جلسته الاولى أن يقوم بتحويل اللائحة من لائحة تحدد اساليب ممارسة العمل الى لائحة تتضمن اختصاصات محددة . وأكد ضرورة وجود توافق وطنى بين والحكومة تحديد آليات العمل لحين اصدار دستور جديد، حيث لا تتحول أغلبية المجلس إلى معطل للقوانين. ولفت "بكري" الى انه لم يكن يتصور ان يحصل التيار الاسلامي على هذه النسبة الكبيرة، فكانت اقصى التقديرات ان يحصل على نسبة 40%، في أحسن الحالات ولكن هذه إرادة الجماهير. وأوضح أن الكرة الآن في ملعب التيارات الاسلامية وعليها أن تثبت للشعب انها مختلفة عن الحزب الوطني، والا فسوف يندم الشعب على اختياره، وسنكون امام ثورة جديدة خاصة في ظل إحساس الاقباط بانهم اصبحوا غرباء عن هذا الوطن.