علم "صدى البلد" من مصادر مطلعة ان الدكتورة كاميليا صبحى رئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية بوزارة الثقافة، تقدمت باستقالتها اعتراضا على مشكلة خاصة بالعام الثقافى المصرى الصينى واعتبارها بأن القطاع ليس له علاقة بالمشكلة بينما يسأل عنها قطاعات اخرى بالوزارة. واشارت المصادر الى ان المشكلة تمثلت فى عدم وصول اعمال ومنتجات بعض الحرف التقليدية الى احدى المدن الصينية للمشاركة ضمن العام الثقافى الصينى 2016، ما اثار غضب القائمين على التنظيم بالصين وابلغوا مكتب وزير الثقافة مما اشعل الامر , فى حين اعتبر مسئولو قطاع العلاقات الثقافية ان دورهم هو تحمل نفقة نقل هذه المنتجات فقط بينما اجراءات السفر تلك الاعمال ونقلها وتخليصها بالمطارات هو اختصاص قطاع اخر بالوزارة صاحب المعرض وليس العلاقات الثقافية الخارجية. واوضحت المصادر ان حالة من التعجب تخيم على قطاع العلاقات الثقافية الخارجية بعد ترك الدكتورة كاميليا صبحى العمل خاصة مع سرعة تنفيذ القرار بشكل ملفت للنظر ولم يهون الامر سوى هو من اتى بعدها للاشراف على القطاع هو الدكتور صبرى سعيد رئيس الادارة المركزية للمنظمات الدولية ابن القطاع والذى يحظى بحب واحترام العاملين. واكدت المصادر ان الدكتورة كاميليا صبحى لم تخفق فى ملف العام الثقافى الصينى كما ردد البعض بل عملت عليه بمنتهى الجدية وكانت تعمل ليل نهار داخل مكتبها او وسط العاملين ولكنها لم تفضل الظهور الاعلامى ولم تفضل الظهور لمجرد الظهور. واشارت المصادر الى ان ثمة عدم استقرار كانت تشوب العلاقة بين الوزارة والقطاع خلال الفترة الماضية مما جعل ملف العام الثقافى الصينى يشرف عليه رئيس قطاع مكتب الوزير اللواء حسن خلاف نظرا لاهمية هذا الملف الثقافى الهام والذى يتطلب اقصى درجات الدقة فى الاشراف على فعالياته. من جانبها اكدت مصادر بوزارة الثقافة انه تم انهاء انتداب الدكتورة كاميليا صبحى من منصبها بقرار من الوزير.